عاصمة جديدة لإندونيسيا تحمل اسم «نوسانتارا»

رسم توضيحي يظهر التصميم المرتقب للقصر الرئاسي الذي سيقام في العاصمة الإندونيسية الجديدة (أ.ف.ب)
رسم توضيحي يظهر التصميم المرتقب للقصر الرئاسي الذي سيقام في العاصمة الإندونيسية الجديدة (أ.ف.ب)
TT

عاصمة جديدة لإندونيسيا تحمل اسم «نوسانتارا»

رسم توضيحي يظهر التصميم المرتقب للقصر الرئاسي الذي سيقام في العاصمة الإندونيسية الجديدة (أ.ف.ب)
رسم توضيحي يظهر التصميم المرتقب للقصر الرئاسي الذي سيقام في العاصمة الإندونيسية الجديدة (أ.ف.ب)

وافق البرلمان الإندونيسي، أمس (الثلاثاء)، على قانون بشأن نقل العاصمة من جاكرتا إلى منطقة مغطاة بالغابات في مقاطعة كاليمانتان شرق جزيرة بورنيو، حيث سيطلق على العاصمة الجديدة اسم «نوسانتارا».
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذا الاسم الجديد، الذي أعلن عنه وزير التخطيط الإندونيسي، سوهارسو مونوارفا، هو اسم قديم لأرخبيل الملايو، الذي يضم إندونيسيا، وبروناي، وماليزيا، وسنغافورة والمناطق الجنوبية من الفلبين.
وجاء قرار نقل العاصمة بسبب المخاوف من عدم قابلية جاكرتا للبقاء مركزاً إدارياً للبلاد بسبب الزحام الشديد والفيضانات المتكررة.
وتقع جاكرتا على أرض مستنقعات بالقرب من البحر - مما يجعلها عرضة بشكل خاص للفيضانات - وهي واحدة من أسرع المدن غرقاً على وجه الأرض (بشكل تدريجي على مدار الأعوام الماضية)، وفقاً لما أعلنه المنتدى الاقتصادي العالمي.
علاوة على ذلك، فإن جاكرتا هي أيضاً واحدة من أكثر المناطق الحضرية اكتظاظاً بالسكان في العالم. فهي موطن لأكثر من 10 ملايين شخص، وفقاً للأمم المتحدة.
وأعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لأول مرة عن خطط لإقامة عاصمة جديدة في عام 2019.
وتقدر تكلفة نقل العاصمة بأكثر من 32 مليار دولار.
ووفقاً للخطة المقررة، سيبدأ انتقال المسؤولين إلى المقرات الجديدة في عام 2024 - وهو العام الأخير من ولاية جوكو الثانية والأخيرة في الرئاسة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.