الأمم المتحدة: عدد المهاجرين من ليبيا عبر المتوسط تضاعف ثلاث مرات في 2021

مهاجرون أفارقة تم نقلهم إلى مركز احتجاز عين زارة بعد يومين من قيام قوات الأمن الليبية بمداهمة وتفريق احتجاجهم خارج مركز مجتمعي تابع للأمم المتحدة مغلق في العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
مهاجرون أفارقة تم نقلهم إلى مركز احتجاز عين زارة بعد يومين من قيام قوات الأمن الليبية بمداهمة وتفريق احتجاجهم خارج مركز مجتمعي تابع للأمم المتحدة مغلق في العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: عدد المهاجرين من ليبيا عبر المتوسط تضاعف ثلاث مرات في 2021

مهاجرون أفارقة تم نقلهم إلى مركز احتجاز عين زارة بعد يومين من قيام قوات الأمن الليبية بمداهمة وتفريق احتجاجهم خارج مركز مجتمعي تابع للأمم المتحدة مغلق في العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
مهاجرون أفارقة تم نقلهم إلى مركز احتجاز عين زارة بعد يومين من قيام قوات الأمن الليبية بمداهمة وتفريق احتجاجهم خارج مركز مجتمعي تابع للأمم المتحدة مغلق في العاصمة طرابلس (أ.ف.ب)

قالت الأمم المتحدة إن عدد المهاجرين واللاجئين الذين حاولوا عبور البحر المتوسط من ليبيا ارتفع بشكل كبير خلال العام الماضي.
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير داخلي إلى مجلس الأمن الدولي: «حتى 14 ديسمبر (كانون الأول)، اعترض خفر السواحل الليبي 30 ألفاً و990 مهاجراً ولاجئاً وأعادهم إلى ليبيا، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد الإجمالي للأشخاص الذين أعيدوا في عام 2020 (12 ألف شخص)».
وتم الإبلاغ عن مقتل أو فقدان أكثر من 1300 شخص. كما ارتفع هذا الرقم بشكل حاد عن عام 2020، وفقاً لبيانات المنظمة الدولية للهجرة.
وفي السنوات القليلة الماضية، أصبحت ليبيا واحدة من أكثر بلدان العبور ازدحاماً للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
ووفقاً لنشطاء حقوق الإنسان، يتعرض المهاجرون في ليبيا مراراً للعنف والابتزاز والعمل القسري.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».