داسيلفا: أفخر بتدريب هذه الكوكبة من النجوم في النصر

شيعان واثق من العودة بنقاط بونيودكور الأوزبكي

داسيلفا: أفخر بتدريب هذه الكوكبة من النجوم في النصر
TT

داسيلفا: أفخر بتدريب هذه الكوكبة من النجوم في النصر

داسيلفا: أفخر بتدريب هذه الكوكبة من النجوم في النصر

أكد الأوروغوياني خورخي داسيلفا مدرب فريق النصر صعوبة لقاء اليوم أمام بونيودكور الأوزبكي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، وقال: «سنلعب من أجل الفوز حتى يستمر النصر في المنافسة على التأهل عن هذه المجموعة، وفريق بونيودكور قوي ويمتلك عناصر فنية مميزة، وخسارته في مباراتين على أرضه وبين جمهوره لا تعكس واقعه الفني».
وأضاف: «حضرنا بجميع اللاعبين بهدف تحقيق الفوز رغم أننا نلعب مباراة اليوم ونحن نفتقد أهم اثنين من عناصر الفريق بداعي الإصابة بالرباط الصليبي، وهما إبراهيم غالب وأحمد الفريدي، ولكن ثقتي كبيرة بجميع اللاعبين، وأفخر بتدريب فريق يضم في صفوفه هذه الكوكبة من النجوم».
وفي سؤال لأحد الصحافيين الأوزبكيين عن رؤيته لمدى إمكانية تأهل فريق بونيودكور، قال: «هذه المجموعة تعتبر من أقوى المجوعات؛ حيث تضم فرقا قوية ولها تاريخها في آسيا، وفريق بونيودكور حاليًا لديه نقطتان، ومن الصعوبة أن يواصل المنافسة على التأهل في ظل الفارق النقطي بينه وبين الفرق الثلاثة في المجموعة نفسها. وعلى كل حال، فلو فاز فريق لخويا على بيروزي الإيراني، فإنه من المؤكد انتهاء آمال بونيودكور في التأهل».
من جانبه، أكد حارس مرمى فريق النصر حسين شيعان جاهزيته وزملائه اللاعبين للمباراة، وقال: «استعداداتنا جيدة لهذه المباراة، وجميع زملائي اللاعبين لديهم الروح العالية والحماس الكبير لتحقيق الفوز في المباراة التي تعتبر منعطفا مهمّا لنا للبقاء في دائرة المنافسة على التأهل للمرحلة الثانية، وفريق بونيودكور يعتبر من الفرق القوية، لا سيما أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، إلا أن هذا الأمر سيزيدنا إصرارًا على أن نلعب بكل قوة لنعود للرياض بالنقاط الثلاث بإذن الله». وعن مباراة الذهاب بالرياض التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف، قال: «بلا شك نتيجة التعادل التي جمعتنا بفريق بونيودكور في مرحلة الذهاب بالرياض تعتبر خسارة لنا في ظل أننا قدمنا مستوى جيدا، لكننا لم نوفق في ترجمة الفرص التي أتيحت لنا في تلك المباراة، ونحن استوعبنا الدرس جيدًا، وسنحاول الاستفادة من أي فرصة تتاح لنا في المباراة، وسنعوض إن شاء الله نتيجة التعادل في الذهاب بفوز في الإياب يدفعنا نحو التأهل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.