دشن الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم أمس (الثلاثاء)، ملتقى الرحالة الأول بالقصيم، الذي تنظمه جمعية الرحالة، والذي يعد أول ملتقى يجمع الرحالة السعوديين.
وأشاد أمير القصيم بأهمية دور الملتقى في إبراز ما تتميز به السعودية من قيم ومكانة على المستوى الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى الأثر الكبير للرحالة في تطوير مفهوم الرحلات والسياحة والسفر لدى المجتمع السعودي، من خلال البرامج والفعاليات ذات الأثر الثقافي والاقتصادي.
فيما ذكر إبراهيم المطيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الرحالة، أن الملتقى يهدف إلى إبراز أهمية ثقافة الرحالة والمغامرات والاكتشافات في تطوير وتنمية المفاهيم المحلية في المناطق والمحافظات السعودية والذي بدوره يسهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة ومتوازنة وبيئة محفزة للاقتصاد كأحد روافد «رؤية السعودية 2030».
وأضاف المطيري أن الملتقى الأول للرحالة يهدف إلى تشجيع الإبداع والابتكار وخلق قيم معرفية للرحالة تعزز من طموحاتهم الريادية واستشراف مستقبل محفز أمام الرحالة السعوديين، مضيفاً أن الملتقى الأول للرحالة يعمل على نقل تتميز به المناطق السعودية من تراث ثقافي وبيئة تعكس حضارة السعودية على مر فترات التاريخ وجذورها إلى ما قبل الإسلام مما جعل كل المناطق يزدهر فيها الترحال والرحلات والمغامرات والمهرجانات مما يكسبها مكامن جذب سياحية.
وشهد الحفل تكريم محمد بن ناصر العبودي الذي يعد أحد الوجه الأدبية والثقافية وأحد أهم رواد ثقافة الرحلات من السعودية والذي زار أغلب دول العالم وألّف الكثير من الكتب عنها، والذي أشار في كلمة ألقاها نيابةً عنه ابنه خالد، إلى الجهود التي يقوم بها الرحالة لزيادة اللُّحمة بين الشعوب، مشيداً بدور الجمعية لدعم الرحالة وإحياء الرحلات داخل المملكة وخارجها، بعد ذلك قُلد أمير القصيم العضوية الفخرية والمقدمة من جمعية الرحالة.
يشار إلى أن جمعية الرحالة هي أول جمعية أهلية متخصصة للرحالة في الشرق الأوسط تحت مظلة رسمية ويشمل نطاق الجمعية جميع مناطق المملكة.
«ملك القراءة»، «عاشق الكتب»... سمِّه ما شئت، فقد كان نجماً وصانعاً لنجوم الأدب. رحيل برنار بيفو أمس…