شراكة بين سباق «الدرعية إي بري» و«موبايلي»

«اتحاد الاتصالات» سيتيح متابعة محتوى «الفورمولا» عبر شبكته الآمنة

جانب من سباق «فورمولا إي الدرعية» الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من سباق «فورمولا إي الدرعية» الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
TT

شراكة بين سباق «الدرعية إي بري» و«موبايلي»

جانب من سباق «فورمولا إي الدرعية» الموسم الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من سباق «فورمولا إي الدرعية» الموسم الماضي (الشرق الأوسط)

أعلنت «فورمولا إي» واتحاد اتصالات «موبايلي»، أمس (الثلاثاء)، شراكتهما الجديدة لسباقات «الدرعية إي بري» ضمن بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» العالمية، والتي تنطلق النسخة الثامنة منها خلال سباق عطلة نهاية الأسبوع المزدوج الذي سيُقام يومي 28 و29 يناير (كانون الثاني)، وتأتي الشراكة دعماً للاستدامة في قطاع الرياضة.
وتعكس الشراكة التزام «موبايلي» بدعم وتشجيع الاستدامة كجزء من استراتيجية الشركة الأوسع لبناء مجتمع واعٍ بيئياً في جوانب الحياة كافة. ويعدّ سباق «الدرعية إي بري» أفضل مثال على إمكانية التزام قطاع الرياضة بمعايير الاستدامة وفي الوقت ذاته تقديم التجارب الفريدة.
وسيتمكن عشاق «فورمولا إي» في السعودية متابعة محتوى «فورمولا إي» الأصلي عبر الهاتف المحمول طوال الموسم عبر شبكة «موبايلي» السريعة والآمنة؛ مما سيعزز فرص التفاعل مع مجتمع رياضة السيارات في جميع أنحاء العالم. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم «موبايلي» بإشراك الجماهير خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال الألعاب الإلكترونية والتذاكر الترويجية عبر الإنترنت أو على أرض الواقع؛ وذلك لتعزيز تفاعلهم وتحسين تجربتهم خلال الحدث.
من جهته، عبّر الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عن ترحيبه بـ«موبايلي» شريكاً جديداً لسباق «فورمولا إي الدرعية 2022»، والذي يعدّ من أهم الأحداث الرياضية العالمية في المملكة، مضيفاً أن هذه الشراكة تتماشى مع الرؤية المستقبلية لرياضة السيارات؛ كونها مع شريك مُلتزم بدفع عجلة التطور التقني، وتعدّ رياضة «الفورمولا إي» رائدة في الابتكار وستكون هذه الشراكة مثالية بتواجد ودعم «موبايلي» للسباق المرتقب.
في المقابل، قال مهند قاضي، نائب رئيس أول للعلامة التجارية والتواصل المؤسسي لدى «موبايلي»، يسعدنا أن نتعاون مع الموسم الثامن لبطولة «إيه بي بي فورمولا إي» العالمية في مدينة الدرعية التاريخية، لتقديم إحدى أكبر الفعاليات الرياضية العالمية الملتزمة بالاستدامة، والتي تعدّ أحد المبادئ الجوهرية في كل ما نقوم به في «موبايلي». نحن نسعى جاهدين للمساهمة في بناء مجتمع يُدرك أهمية البيئة ويضمن اتباع مبادئ الاستدامة في جوانب الحياة كافة.
وأضاف «جاء سباق (الدرعية إي بري) منذ انطلاقه لأول مرة ليحدث تغييراً لقواعد السباق في المملكة العربية السعودية عبر تقديم تجربة رياضة السيارات بطريقة مشوقة وفريدة. ويجعل تركيز (فورمولا إي) على الاستدامة والتنوع في مصادر الطاقة من السباق فعالية تتناسب تماماً مع التزام شركة (موبايلي) بدعم وتمكين تحقيق (رؤية المملكة 2030) والتزامها بالوصول إلى صافي الانبعاثات الكربونية الصفرية بحلول عام 2060، مع توفير جودة اتصال غير مسبوقة في المملكة العربية السعودية».
وستستضيف حلبة الدرعية، والتي تقع وسط المناطق التاريخية المحيطة بالدرعية في موقع التراث العالمي التابع لليونيسكو، الجولات الافتتاحية للموسم الثامن من بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» العالمية عبر السباقات الليلية الوحيدة ضمن تقويم البطولة الذي يشمل 16 سباقاً، والتي ستكون مضاءة بتقنية إل إي دي ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة.
وتعد «فورمولا إي» منصة تهدف لإحداث الأثر الإيجابي في المجتمع ودعم «رؤية المملكة 2030»، حيث دخل سباق «الدرعية إي بري 2018» التاريخ كأول حدث دولي لرياضة السيارات يُقام في المملكة العربية السعودية. وباعتبارها البطولة العالمية الوحيدة لرياضة السيارات الكهربائية بالكامل، وتعمل «فورمولا إي» على تعزيز التنقل الكهربائي وتوفير حلول الطاقة المتجددة للمساهمة في الحد من تلوث الهواء ومكافحة تغيّر المناخ.
ومن جانبه، رحب كارلو بوتاجي، مؤسس «سي بي إكس»، الجهة المروجة لسباق «الدرعية إي بري» بانضمام «موبايلي» إلى الشركاء الأساسيين الداعمين لسباقنا ونشعر بالحماس ونتطلع إلى العمل معاً. وتجلب فرصة التعاون مع شريك مهم مثل «موبايلي» فرصاً قوية لتوفير تجربة «فورمولا إي» المتميزة والمحتوى الفريد على مدار العام الذي ستوفره للجماهير السعودية بشكل مباشر، إضافة إلى توفير الحضور المهم والقيِم عند استضافتنا للحدث كل عام».
وقال ألبرتو لونغو، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا إي»، «نتطلع إلى الترحيب بشركة (موبايلي) شريكاً في سباق (الدرعية إي بري)، والتي ستسهم في استقطاب المشجعين في المملكة العربية السعودية إلى البطولة أكثر من أي وقت مضى عبر تزويدهم بالمحتوى الأصلي والطرق الجديدة للتفاعل مع انطلاق موسم السباق الذي يشمل 16 سباقاً في جميع أنحاء العالم. ونتشوق إلى العودة إلى المملكة العربية السعودية خلال أسابيع قليلة والعمل مع شريكنا الجديد والملتزم بمواصلة تنمية قاعدة جماهير (الفورمولا إي)».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.