تقرير: مسلح معبد تكساس اليهودي معروف للمخابرات البريطانية

الشرطة تحيط بالمعبد اليهودي خلال عملية احتجاز الرهائن (أ.ب)
الشرطة تحيط بالمعبد اليهودي خلال عملية احتجاز الرهائن (أ.ب)
TT

تقرير: مسلح معبد تكساس اليهودي معروف للمخابرات البريطانية

الشرطة تحيط بالمعبد اليهودي خلال عملية احتجاز الرهائن (أ.ب)
الشرطة تحيط بالمعبد اليهودي خلال عملية احتجاز الرهائن (أ.ب)

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أن المسلح الذي احتجز أربعة رهائن في معبد يهودي، بمنطقة دالاس الأميركية ولاقى حتفه، كان معروفا للمخابرات البريطانية وجرى تقييمه بأنه لم يعد يمثل تهديدا عندما سافر للولايات المتحدة.
وقال فرانك جاردنر، المراسل الأمني لهيئة الإذاعة البريطانية، في تغريدة على تويتر «مالك فيصل أكرم، محتجز رهائن معبد تكساس، كان معروفا لجهاز «إم. آي - 5» وجرى التحقيق معه في 2020. وجرى تقييمه بأنه لم يعد يمثل خطرا في الوقت الذي سافر فيه للولايات المتحدة مطلع العام الجديد».
وجرت عملية احتجاز الرهائن في كنيس يهودي بمدينة كوليفيل بولاية تكساس الأسبوع الماضي، وانتهت بنجاة الرهائن ومقتل المسلح، وهو بريطاني الجنسية يدعى مالك فيصل أكرم (44 عاماً).
وفي أعقاب عملية الإفراج عن الرهائن، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن الشكر لسلطات إنفاذ القانون ووصفهم بأنهم تصرفوا بلا خوف لإنقاذ الرهائن. وقال في بيان إنه بفضل العمل الشجاع لسلطات إنفاذ القانون فإن أربعة أميركيين احتجزوا رهائن في معبد يهودي في تكساس سيعودون إلى منازلهم.
وطالب المحتجز، الذي ادعى أنه شقيق عافية صديقي التي أطلقت عليها الصحف الأميركية لقب «سيدة القاعدة»، بإطلاق سراح «أخته من السجن».
وعافية صِديقي عالمة باكستانية حكمت عليها محكمة فيدرالية في نيويورك عام 2010 بالسجن مدة 86 عاماً لمحاولتها إطلاق النار على جنود أميركيين أثناء احتجازها في أفغانستان.
 



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).