النجمة التشيكية كفيتوفا والمصرية ميار شريف تودعان «أستراليا المفتوحة» مبكراً

اللاعبة المصرية ميار شريف خلال بطولة أستراليا المفتوحة للتنس (أ.ب)
اللاعبة المصرية ميار شريف خلال بطولة أستراليا المفتوحة للتنس (أ.ب)
TT

النجمة التشيكية كفيتوفا والمصرية ميار شريف تودعان «أستراليا المفتوحة» مبكراً

اللاعبة المصرية ميار شريف خلال بطولة أستراليا المفتوحة للتنس (أ.ب)
اللاعبة المصرية ميار شريف خلال بطولة أستراليا المفتوحة للتنس (أ.ب)

ودعت النجمة التشيكية بترا كفيتوفا، منافسات بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مبكراً، بعدما تغلبت عليها الرومانية سورانا كريستيا 6 - 2 و6 - 2، اليوم (الثلاثاء)، ضمن منافسات الدور الأول للبطولة.
واحتاجت كريستيا إلى 71 دقيقة لحسم المباراة أمام كفيتوفا المصنفة العاشرة للبطولة، التي وصلت إلى دورها النهائي في نسخة عام 2019.
وخرجت كفيتوفا بذلك من الدور الأول للمرة الـ11 في سجل مشاركاتها ببطولات «جراند سلام» الأربع الكبرى، وللمرة الرابعة في بطولة أستراليا، علماً بأنها توجت بلقب ويمبلدون مرتين.
وتلتقي كريستيا في الدور الثاني، السلوفاكية كريستينا كوسوفا، التي تأهلت بالفوز على اليابانية ميساكي دوي 6 - 3 و7 - 5.
تجدر الإشارة إلى أن كريستيا (31 عاماً) كانت قد أطاحت بكفيتوفا أيضاً من الدور الثاني لأستراليا المفتوحة في العام الماضي.
*بترا كفيتوفا (أ.ف.ب)

كذلك خرجت المصرية ميار شريف من منافسات البطولة، بعدما تغلبت عليها البريطانية هيذر واتسون 6 - 3 و5 - 7 و6 - 2.
واستهلت النجمة الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى على العالم سابقاً، مشوارها في البطولة بالفوز على البولندية ماجدالينا فرش 6 - 4 و6 – 3، وذلك في ثاني مباراة تجمع بينهما، حيث سبق لهاليب أن تغلبت على فرش في بطولة براغ عام 2020.
وقدمت فرش المصنفة 102 على العالم عرضاً أفضل في هذه المباراة مقارنة بمواجهة 2020، لكن هاليب المصنفة 14 للبطولة فرضت تفوقها وحسمت المباراة خلال ساعة ونصف الساعة.
وقالت هاليب في تصريحات نشرتها الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات عبر موقعها، «المباراة الأولى دائماً ما تكون صعبة. كنت متوترة للغاية. لكنني سعيدة حقاً بالطريقة التي لعبت بها، والأسلوب الذي فرضته على الملعب. التأهل إلى الدور الثاني منحني شعوراً بالسعادة».
وتتطلع هاليب إلى التتويج بلقب أستراليا المفتوحة للمرة الأولى، علماً بأنها توجت بلقب فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) عام 2018 ولقب ويمبلدون عام 2019.
تجدر الإشارة إلى أن هاليب، التي خسرت أمام كارولين فوزنياكي في نهائي بطولة أستراليا عام 2018، وصلت إلى دور الثمانية أو ما بعده خمس مرات خلال آخر ثماني نسخ من البطولة الأسترالية.
* سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

وفجرت الأسترالية ماديسون إنجليز مفاجأة بفوزها في الدور الأول على الكندية ليلى فيرنانديز، وصيفة بطلة أميركا المفتوحة في العام الماضي، 6 - 4 و6 - 2.
واحتاجت إنجليز إلى ساعة واحدة و23 دقيقة لحسم المباراة أمام فيرنانديز المصنفة 23 للبطولة، وتحقيق انتصارها الأول في الأدوار الرئيسية ببطولات «غراند سلام».
وستلتقي إنجليز في الدور الثاني، الأميركية هيلي بابتيست، التي تأهلت بالفوز على الفرنسية كارولين جارسيا 4 - 6 و7 - 6 و6 - 3.
وصعدت الأستونية أنيت كونتافيت، المصنفة السادسة للبطولة إلى الدور الثاني أيضاً بالفوز على التشيكية كاترينا سينياكوفا 6 - 2 و6 - 3.
كذلك تأهلت البلجيكية أليسي ميرتنز، بالفوز على الروسية فيرا زفوناريفا 6 - 4 و7 - 5 في مباراة استغرقت أقل من ساعتين بقليل.
وحققت ميرتنز، التي كانت قد وصلت إلى المربع الذهبي لبطولة أستراليا عام 2018، الفوز الثاني بذلك في ثاني مباراة لها أمام زفوناريفا المصنفة الثانية على العالم سابقاً، التي وصلت للمربع الذهبي ببطولة أستراليا في كل من نسختي 2009 و2011.


مقالات ذات صلة

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

رياضة عالمية هادي حبيب (رويترز)

«دورة أستراليا»: اللبناني حبيب يأمل في إدخال البهجة على بلاده

شق هادي حبيب طريقاً جديداً عبر قيادة لبنان للمشاركة لأول مرة في منافسات التنس الأولمبية، في وقت سابق من هذا العام، ويأمل في تحقيق إنجاز آخر بدورة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».