{يد} السعودية تدشن بلقاء الهند مشوارها الآسيوي نحو كأس العالم

اليابان اعتذرت بسبب «كورونا»... وإيران تصطدم بأستراليا

جانب من تحضيرات منتخب السعودية لكرة اليد (الشرق الأوسط)
جانب من تحضيرات منتخب السعودية لكرة اليد (الشرق الأوسط)
TT

{يد} السعودية تدشن بلقاء الهند مشوارها الآسيوي نحو كأس العالم

جانب من تحضيرات منتخب السعودية لكرة اليد (الشرق الأوسط)
جانب من تحضيرات منتخب السعودية لكرة اليد (الشرق الأوسط)

يدشن المنتخب السعودي الأول لكرة اليد اليوم مشواره في بطولة كأس آسيا بمواجهة منتخب الهند في الساعة السابعة مساءً على صالة وزارة الرياضة بالدمام، ضمن منافسات المجموعة الثانية، في اللقاء الذي سيقام بعد حفل الافتتاح الرسمي مباشرة.
ويهدف المنتخب السعودي إلى تحقيق منجز الوصول العاشر إلى كأس العالم بعد أن سجل «9» مشاركات سابقة كأكثر منتخب في الألعاب الجماعية يصل للمسابقة الكبرى في اللعبة.
وفي نفس المجموعة يلتقي منتخب إيران بمنافسه منتخب أستراليا في الساعة السادسة مساءً على صالة مدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات البطولة الآسيوية العشرين لمنتخبات الرجال والمؤهلة لبطولة العالم 2023 «بولندا - السويد» التي تستضيفها المنطقة الشرقية حتى 31 يناير (كانون الثاني) الجاري، بمشاركة 16 منتخباً.
وتعد هذه البطولة الثانية التي تستضيفها المملكة بعد البطولة التي أقيمت عام «2012» في مدينة جدة.
وفي بقية المباريات سيبدأ منتخبا كوريا الجنوبية المرشح القوي وأكثر المنتخبات حصداً للقب بواقع «9» مرات مشواره بمواجهة وسنغافورة شريط البطولة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي ستقام في الدمام، فيما يلعب المنتخب الكويتي أمام منتخب الأردن في الساعة الثانية ظهراً ضمن منافسات المجموعة ذاتها.
وضمن منافسات المجموعة الثالثة يلتقي منتخبا العراق والإمارات في الساعة الرابعة عصراً في الدمام، وفي نفس التوقيت يلعب «حامل اللقب» منتخب قطر أمام عمان على صالة القطيف.
أما المجموعة الرابعة، فستشهد مواجهة منتخب أوزبكستان أمام هونج كونج في الساعة الثانية عشرة ظهراً في القطيف، ويلعب المنتخب البحريني أمام منتخب فيتنام عند الساعة الثانية ظهراً على نفس الصالة.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة عن السماح للجماهير بحضور منافسات البطولة وفق البروتوكول الخاص بدخول الجماهير للملاعب والمنشآت الرياضية التي أعلنت عنها وزارة الرياضة، حيث تم طرح تذاكر الدخول عبر تطبيق خاص بالبطولة دشنه الاتحاد اليوم الاثنين، وتم تحديد 2481 مقعداً لعامة الجماهير و450 مقعداً للعائلات في صالة وزارة الرياضة الدمام، فيما ستكون الطاقة الاستيعابية لصالة القطيف 2180 لكافة الجماهير و300 مقعد للعائلات.
وكانت اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي قد عقدت أمس الاثنين اجتماعها بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة، حيث تم تقديم قوائم بأسماء اللاعبين المشاركين، وتحديد ألوان الفرق بالإضافة لشرح كافة نظام البطولة.
يذكر أن البطولة الحالية ستشهد للمرة الأولى غياب المنتخب الياباني عن المشاركة حيث اعتذر عن المشاركة نتيجة جائحة «كورونا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».