ليفاندوفسكي يفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب لعام 2021 متفوقاً على ميسي وصلاح

ليفاندوفسكي (إ.ب.أ)
ليفاندوفسكي (إ.ب.أ)
TT

ليفاندوفسكي يفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب لعام 2021 متفوقاً على ميسي وصلاح

ليفاندوفسكي (إ.ب.أ)
ليفاندوفسكي (إ.ب.أ)

انتزع البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، جائزة «الأفضل» لعام 2021 التي يمنحها الاتحاد الدولي «فيفا» محافظاً على لقبه للعام الثاني على التوالي، ومتفوقاً على كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والمصري محمد صلاح، خلال الاستفتاء الذي أعلن عنه أمس في الحفل الافتراضي الذي أقيم بمدينة زيوريخ دون حضور المتوجين أو الضيوف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وللمرة الثانية فقط على مدار 31 عاماً هي تاريخ جوائز (فيفا)، كان الصراع على جائزة أفضل لاعب بين ثلاث قارات مختلفة هي أوروبا وأميركا الجنوبية وأفريقيا.
وكانت المرة الوحيدة السابقة التي شهدت فيها القائمة النهائية للمرشحين على جائزة أفضل لاعب حضور القارات الثلاثة في نسخة 2005، عندما فاز بها البرازيلي رونالدينيو على حساب الإنجليزي فرانك لامبارد والكاميروني صامويل إيتو.
وكانت أرقام ليفاندوفسكي القياسية ومساهمته في تتويج بايرن ميونيخ بطلاً للدوري الألماني سبباً في ترجيح كفته على ميسي وصلاح، ونجح في الانضمام لقائمة النخبة التي حازت الجائزة في عامين متتاليين.
وفاز ليفاندوفسكي بالجائزة في 2020، بعد مسيرته الرائعة مع بايرن ميونيخ ومساهمته بأهدافه الغزيرة في فوز الفريق بثلاثية تاريخية، وفي عام 2021 أصبح الهداف التاريخي لبايرن ميونيخ والدوري الألماني، كما نال جائزة أفضل هداف بأوروبا.
وتوجت الإسبانية أليكسيا بوتياس مهاجمة برشلونة والمنتخب الإسباني، بجائزة أفضل لاعبة بعد دورها المؤثر في تتويج الفريق الكتالوني بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا.
ونال الألماني توماس توخيل جائزة أفضل مدرب، بعد نجاحه في قيادة فريقه تشيلسي الإنجليزي للتتويج بطلاً لدوري الأبطال الموسم الماضي، كما نالت الإنجليزية إيما هايس المدير الفني لفريق تشيلسي للسيدات أيضاً جائزة أفضل مدربة.
وفرض تشيلسي تفوقه بتتويج لاعبه السنغالي إدوارد ميندي بجائزة أفضل حارس مرمى، فيما كانت جائزة السيدات من نصيب التشيلية كريستياني إندلر حارسة مرمى ليون الفرنسي.
وحصد الأرجنتيني إيريك لاميلا جائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم لعام 2021، الذي سجله لتوتنهام في مرمى آرسنال يوم 14 مارس (آذار) الماضي.
وكان غريباً خلو التشكيلة المثالية (منتخب العالم) من اسم محمد صلاح هداف ليفربول والدوري الإنجليزي، رغم وجوده بين الثلاثي المرشح لجائزة الأفضل بالعالم. واختار الفيفا الرباعي النرويجي إيرلنج هالاند (بوروسيا دورتموند الألماني)، وليفاندوفسكي وميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس ومانشستر يونايتد) بقائمة أفضل هجوم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.