جيل بايدن تكشف عن دور «لم تكن تتوقع» القيام به كسيدة أولى

جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (أ.ب)
جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (أ.ب)
TT

جيل بايدن تكشف عن دور «لم تكن تتوقع» القيام به كسيدة أولى

جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (أ.ب)
جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (أ.ب)

كشفت جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن عن دور لم تكن تتوقع أن تقوم به ضمن مهامها بوصفها سيدة أميركا الأولى، وهو دور «شفاء ومعالجة» بلادها التي أصيبت بجائحة قاتلة وكوارث طبيعية ومشاكل واستقطاب سياسي عميق.
وفي حديثها لوكالة أنباء أسوشييتد برس، قالت جيل: «بعد دخولي للبيت الأبيض وجدت نفسي أؤدي دوراً لم أكن أتوقعه، والذي كان بمثابة دور (علاجي)، لأننا، كأمة، واجهنا الكثير من المشكلات في الفترة الأخيرة».
وأشارت السيدة الأميركية الأولى إلى أن زياراتها إلى كولورادو لدعم مصابي الحرائق، ومقابلة مصابي حادث دهس سيارة لحشد يشارك بأحد عروض عيد الميلاد في واكيشا بولاية ويسكونسن، ورحلتها يوم الجمعة الماضي إلى المناطق التي دمرها الإعصار في كنتاكي هي «مثال رئيسي» على المسؤولية التي تشعر بها.


وتابعت: «هذا ما كنت سأحتاج إليه كمواطنة عادية. كنت سأرغب في أن يظهر الرئيس والسيدة الأولى اهتماماً بي. أعتقد أن مساعدة الناس خلال الأوقات الصعبة هو جزء مهم من مهامي. لقد واجهت الكثير من المواقف الصعبة في حياتي، وأعرف مقدار ما تعنيه أفعال اللطف بالنسبة للأشخاص».
ورغم وصف جيل للبيت الأبيض بـ«المكان الساحر»، فإنها قالت: «عندما أستيقظ من النوم كل صباح أفكر فيما يجب علي فعله هذا اليوم وأضع استراتيجية وخطة لليوم. لا يمكنني ببساطة أن أشرب قهوتي وأجلس على سريري لمشاهدة الأخبار مثل الكثير من الناس. فدائماً ما أشعر أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين علي القيام به».

وقالت السيدة الأولى إن خططها لعام 2022 تتضمن الحفاظ على تركيزها على دعم التعليم وأبحاث السرطان، معبرة عن أملها في تراجع وباء «كورونا».



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.