إيران: حل الموضوعات العالقة في محادثات فيينا يتطلب قراراً سياسياً من واشنطن

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (إ.ب.أ)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (إ.ب.أ)
TT

إيران: حل الموضوعات العالقة في محادثات فيينا يتطلب قراراً سياسياً من واشنطن

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (إ.ب.أ)
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (إ.ب.أ)

كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، عن حل جزء كبير من نقاط الخلاف خلال الجولة الراهنة من محادثات فيينا. ولفت المتحدث إلى أن «الموضوعات العالقة مهمة، ويتطلب حلها قراراً سياسياً من جانب واشنطن».
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عنه القول، إن «الحكومة الأميركية مسؤولة عن سياسات بلادها، وتتحمل تبعات تنصلها عن التزاماتها في الاتفاق النووي وإلحاق الضرر بإيران».
يأتي هذا بينما يعود كبير المفاوضين الإيرانيين في المفاوضات النووية علي باقري كني، اليوم، إلى فيينا بعدما كان عاد إلى طهران الجمعة الماضية لعقد اجتماعات تنسيقية مع المسؤولين المعنيين بالمفاوضات.
وكان جرى الاتفاق على عودة رؤساء وفود إيران والدول الأوروبية الثلاث المشاركة في المفاوضات لدولهم «لمناقشة مواقفهم السياسية وإجراء بعض المشاورات»، بينما استمرت المفاوضات على مستوى الخبراء.
وتجري مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة 1+4 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، إلى جانب مندوب الاتحاد الأوروبي. وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.
وتهدف المفاوضات إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بعد تعطله إثر انسحاب الولايات المتحدة منه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.