بايدن وزوجته يعبئان الجزر والتفاح في صناديق ببنك للطعام (فيديو)

في يوم عطلة «مارتن لوثر كينغ»

الرئيس الأميركي جو بايدن يضع الجزر في صناديق الطعام للجوعى (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يضع الجزر في صناديق الطعام للجوعى (أ.ب)
TT

بايدن وزوجته يعبئان الجزر والتفاح في صناديق ببنك للطعام (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن يضع الجزر في صناديق الطعام للجوعى (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يضع الجزر في صناديق الطعام للجوعى (أ.ب)

قام الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن بتعبئة الجزر والتفاح في صناديق للجوعى، وتحدثا مع متطوعين أمس (الأحد) في بنك طعام، وذلك كجزء من يوم خدمة عطلة الناشط السياسي والمدني الراحل مارتن لوثر كينغ.
وسافر الزوجان لمدة نصف ساعة تقريباً من مكان إقامتهما في ويلمنغتون بولاية ديلاوير إلى «فيلابوندانس»، وهي منظمة للإغاثة من الجوع في فيلادلفيا والتي تخدم نحو 140 ألف شخص أسبوعياً في ولاية بنسلفانيا ومنطقة جنوب نيوجيرسي، وذلك قبل التوجه إلى الطابق حيث تحمل السيور الناقلة صناديق من الورق المقوى مليئة بالأغذية المتبرع بها، حيث صرح بايدن أن الائتمان الضريبي للطفل بحاجة إلى التجديد، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
ويوم «مارتن لوثر كينغ» هو يوم سنوي في الولايات المتحدة الأميركية وأحد الأعياد الفيدرالية، ويحتفل به بذكرى الزعيم والناشط السياسي مارتن لوثر كينغ، ويصادف يوم الاثنين الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) في كل عام، وهو نفس يوم ولادته.
https://www.youtube.com/watch?v=F6dKK9j4fos
وتعتبر الاعتمادات الشهرية جزءاً من حزمة بايدن للإغاثة من فيروس كورونا البالغة 1.9 تريليون دولار - واقترح الرئيس تمديدها لمدة عام كامل آخر كجزء من إجراء منفصل يركز على البرامج الاقتصادية والاجتماعية لمواجهة الجائحة. وقد تم استخدام الدفعة الإضافية من قبل العائلات لشراء المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
لكن السيناتور الديمقراطي الأميركي جوزيف مانشين اعترض على تمديد الاعتمادات الشهرية بدافع القلق من أن الأموال ستثني الناس عن العمل، وأن أي إنفاق فيدرالي إضافي من شأنه أن يغذي التضخم الذي ارتفع بالفعل إلى أعلى مستوى في 40 عاماً.
وخلال الجولة، تحدث بايدن مع المتطوعين، ومنهم رجل يقف بالقرب من صندوق من المعكرونة والجبن وأخبر الرئيس أن ابنته معلمة. وتحدث بايدن عن مهنة التدريس للسيدة الأولى ثم سأل الرجل عن رقم ابنته وقال إنه سيعطيها خاتماً.
كما ارتدت جيل بايدن سترة فريق «فيلادلفيا إيجلز» تحت سترتها، في إشارة إلى دعمها للفريق في المباراة التي تمت بعد ظهر أمس (الأحد) أمام فريق «تامبا باي بوكانيرز».

وتحتوي علب الطعام على بهارات وفواكه وخضراوات ومعكرونة وشاي وعصير بالإضافة إلى زبدة الفول السوداني والحمص.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.