البيت الأبيض: بايدن وكيشيدا يجتمعان افتراضياً الجمعة

صورة مجمعة للرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (وسائل إعلام محلية)
صورة مجمعة للرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (وسائل إعلام محلية)
TT

البيت الأبيض: بايدن وكيشيدا يجتمعان افتراضياً الجمعة

صورة مجمعة للرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (وسائل إعلام محلية)
صورة مجمعة للرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (وسائل إعلام محلية)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سوف يلتقي رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الجمعة المقبل افتراضياً، حيث يسعى البلدان إلى تعميق علاقاتهما وسط تزايد الوجود الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن الإعلان جاء بعد تأجيل كيشيدا، الذي تولى منصبه في أكتوبر (تشرين الأول)، زيارته للولايات المتحدة لإجراء محادثات مباشرة مع بايدن حتى يبدأ البرلمان الياباني جلسته العادية اليوم الاثنين، حيث قرر رئيس الوزراء الياباني التركيز على مواجهة وباء «كورونا».
https://twitter.com/WalteRiley/status/1482851016445988869
وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، جين ساكي، في بيان صدر أمس الأحد إن «الاجتماع سوف يلقي الضوء على قوة التحالف الأميركي الياباني، الذي يعد حجر الزاوية للسلام والأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي وعلى مستوى العالم».
وقالت ساكي إن بايدن يتطلع إلى العمل مع كيشيدا للتقدم بـ«رؤيتهما المشتركة من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة»، والشراكة في التقنيات الجديدة والناشئة، بما في ذلك العمل عبر الرباعية، في إشارة إلى مجموعة من أربع ديمقراطيات رئيسية في منطقة المحيطين الهندي والهادي تشمل أيضاً أستراليا والهند.
من المتوقع أيضاً أن يبحث بايدن وكيشيدا المزيد من التعاون بشأن مكافحة وباء «كورونا» وقضايا تغير المناخ، وفقاً للبيت الأبيض.
وذكرت كيودو أنه في طوكيو، أكد كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو وجهة النظر نفسها، قائلاً إنه يتوقع أن يؤكد بايدن وكيشيدا أهمية التحالف والتعاون الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة للوصول إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة ومواجهة للقضايا العالمية، بما في ذلك الجهود نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.