نابولي يهزم أتلانتا بثنائية وينفرد بصدارة «الكالتشيو»

فاز نابولي على ضيفه أتلانتا بهدفين دون مقابل أول من أمس (السبت) في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، ليتصدر أصحاب الأرض ترتيب «الكالتشيو» بتسع نقاط كاملة. وافتتح هيغواين التسجيل في الدقيقة 26 من الشوط الثاني ثم عزز كاليخون تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 36. الجدير بالذكر أن نابولي بذل جهدا...
فاز نابولي على ضيفه أتلانتا بهدفين دون مقابل أول من أمس (السبت) في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، ليتصدر أصحاب الأرض ترتيب «الكالتشيو» بتسع نقاط كاملة. وافتتح هيغواين التسجيل في الدقيقة 26 من الشوط الثاني ثم عزز كاليخون تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 36. الجدير بالذكر أن نابولي بذل جهدا...
TT

نابولي يهزم أتلانتا بثنائية وينفرد بصدارة «الكالتشيو»

فاز نابولي على ضيفه أتلانتا بهدفين دون مقابل أول من أمس (السبت) في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، ليتصدر أصحاب الأرض ترتيب «الكالتشيو» بتسع نقاط كاملة. وافتتح هيغواين التسجيل في الدقيقة 26 من الشوط الثاني ثم عزز كاليخون تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 36. الجدير بالذكر أن نابولي بذل جهدا...
فاز نابولي على ضيفه أتلانتا بهدفين دون مقابل أول من أمس (السبت) في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، ليتصدر أصحاب الأرض ترتيب «الكالتشيو» بتسع نقاط كاملة. وافتتح هيغواين التسجيل في الدقيقة 26 من الشوط الثاني ثم عزز كاليخون تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 36. الجدير بالذكر أن نابولي بذل جهدا...

فاز نابولي على ضيفه أتلانتا بهدفين دون مقابل أول من أمس (السبت) في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي، ليتصدر أصحاب الأرض ترتيب «الكالتشيو» بتسع نقاط كاملة. وافتتح هيغواين التسجيل في الدقيقة 26 من الشوط الثاني ثم عزز كاليخون تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 36. الجدير بالذكر أن نابولي بذل جهدا جبارا طوال 70 دقيقة من المباراة لكي يعثر على ثغرة في دفاع أتلانتا، ثم أصبح ريال نابولي وحلق للصدارة، بفضل هدفي هيغواين وكاليخون اللذين يلعبا دور البطولة في بداية الموسم المبهر لفريق بينيتيز، الذي يكبح جماح الحماس، قائلا: «يفوزون بالدرع في نهاية الموسم، ليس بعد ثلاث مباريات».
ونجح هيغواين في تحقيق الفوز للفريق في ليلة صعبة كقبضة مدافعي أتلانتا الأقوياء. واهتز الاستاد بالهدف الأول للبطل الأرجنتيني الذي استمتع بالاحتفال، قائلا: «أنا سعيد لتمكني من مشاركة فرحة هدفي الأول في سان باولو مع هؤلاء المشجعين. حصلنا على ثلاث نقاط مهمة، لكن لا نزال في البداية». وأشعل المركز الأول حماسة الجماهير بشكل أكبر، لكن هيغواين معتاد على الفوز، لذا لا يبالغ في الفرحة، قائلا: «نبلي بلاء حسنا، وعلينا أن نكمل هكذا. وعلينا الحفاظ على هدوءنا، والمهم أن نهدي الفرحة إلى جماهيرنا». وفي أعين جماهير نابولي يعتبر هيغواين بطلا لا جدال عليه، ليس كما كان في ريال مدريد، حينما كان يتناوب مع بنزيمة على اللعب كأحد رجال حاشية كريستيانو رونالدو. وأضاف البطل الأرجنتيني: «نعمل مع بينيتيز كثيرا، وأشعر بحالة جيدة جدا». وفي الواقع، تسلط طريقة لعب المدرب الإسباني الضوء على كفاءة المهاجم الأرجنتيني.
وكما ترك هيغواين الريال لكي يشعر بالبطولة من جديد، نذكر أن السبب ذاته دفع كاليخون لارتداء قميص نابولي. وإذا خلف هيغواين إرث كافاني الفني نذكر أن كاليخون حصل على رقم 7، وهو معدل ما حققه حتى هذه اللحظة، ليشبه المهاجم الأوروغوياني كثيرا. فقد سجل كاليخون ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات مثلما فعل كافاني في موسم 2010 - 2011 (وأول من حقق هذا الرقم القياسي هو سالوسترو بتسجيل سبعة أهداف في أول خمس مباريات من موسم 1932 - 1932). وفي الواقع، سجل النجم الإسباني خمسة أهداف في آخر خمس مباريات رسمية لعبها، لأنه سجل هدفين مع فريق ريال مدريد في آخر 180 دقيقة من الموسم الماضي. وكان بينيتيز متحمسا جدا للحصول على المهاجم «كاليتي» (كما يدعوه زملاؤه)، وأظهر كونه جدير بثقة مدربه الجديد، قائلا: «أحاول دائما أن أقدم كل ما بوسعي. ولم أكن أعرف بينيتيز، لكنه مدرب ممتاز، وتربطه علاقة جيدة جدا مع كل لاعبيه». واحتفل دي لاورنتيس رئيس نادي نابولي بالفوز أيضا، وأجاب عن سؤاله بشأن الصفقة التي نالت رضاه قبل المباراة، قائلا: «أنا سعيد جدا بكاليخون». وفي نهاية المباراة غرد، قائلا: «لنستمتع بهذه الصدارة في عزلة». ويعد الجميع مستعدا الآن لخوض أولى مباريات دوري الأبطال. ونذكر أن بوروسيا أقصى الريال في نصف نهائي البطولة الأوروبية الموسم الماضي، لذا يتعطش هيغواين وكاليخون للثأر.
وفي إطار الجولة ذاتها، تعادل الميلان مع مضيفه تورينو بهدفين ليحتلا المركز السادس والسابع على التوالي بأربع نقاط لكل منهما. وبعد الحفاظ على النتيجة السلبية في الشوط الأول، نجح دامبروزيو في هز شباك الميلان في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني، ثم عزز تقدمه زميله تشيرشي في الدقيقة 20. وجاء رد الميلان متأخرا بهدف مونتاري في الدقيقة 43، ثم أدرك بالوتيللي التعادل لفريقه بالتسجيل من ضربة جزاء في الدقيقة 50. ويعتبر هذا الهدف رقم 21 من أصل 21 ضربة جزاء سددها بالوتيللي، ليحافظ على نجاحه الباهر في التسجيل من منطقة الجزاء، في حين أدار أليغري ظهره حينما بدا كل شيء يشير للهزيمة. ولم يخيب الآمال أول من أمس بعدم جعل القلق والخوف يؤثران عليه، فضلا عن اعتياد تسديد ضربات الجزاء بمنتهى البرود ليعرق بدلا منه حراس مرمى الخصوم. وقد أثار مهاجم الميلان غضب حارس مرمى تورينو، باديللي، بعد إغلاقه كل المنافذ ليحصن مرماه، قائلا: «تذكرت ضربة جزاء ماضية أمام أودينيزي، واعتقدت أنه سيغير زاوية اللعب، لكنه قوي حقا، ويتوقف دائما عن الخطوة قبل الأخيرة ثم يسدد الكرة بقوة وبراعة من منطقة الجزاء».
يذكر أن المدرب أليغري استعاد أسوأ الذكريات التي ترتعد لها فرائصه عند وجود الميلان في مأزق، بالعودة عاما إلى الوراء حينما حصل على ثلاث نقاط فقط في أول ثلاث مباريات، وتلقى صفعة الهزيمة من فريقين صغيرين (سمبدوريا وأتلانتا) وابتعد عنه مقعد تدريب الميلان يوما بعد يوم، في ظل تأثره برحيل إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا. وعلى العكس، كان أليغري محقا في إحساسه بإمكانية تغيير الميلان لنتيجة المباراة، قائلا: «طلبت من اللاعبين تسديد الركلة الجانبية بسرعة لأني رأيت تورينو يستعد للتغيير. وأفهم أن الخصم يشعر بكونه تعرض للسرقة، لأنه كان فائزا قبل دقائق قليلة من النهاية، لكننا لعبنا بطريقة منظمة». وأدت تلك الكرة الجانبية إلى ضربة الجزاء بخطأ باسكوالي بحق بولي، ليتمكن بالوتيللي من إدراك التعادل. وتنفس أليغري الصعداء، قائلا: «كنا مهزومين قبل خمس دقائق من نهاية المباراة، وكان اللاعبون بارعين في الإيمان بإمكانية الفوز. وأبلى تورينو حسنا. ويتعين علينا أن نتحلى بالمزيد من الصبر، وواجهنا صعوبات في الهجمات المرتدة لأن مهاجمي الخصم يتميزون بالسرعة الشديدة. ولعبنا لعبا سيئا، لكننا نقبل هذه النقطة التي تسمح لنا بالحفاظ على المسافة ذاتها مع اليوفي والإنتر».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».