ليفربول يقفز ثانياً بثلاثية في برنتفورد وانتصار مثير لليدز على وستهام

إيفرتون يقيل مدربه الإسباني... ورانغنيك يرى تعادل يونايتد مع فيلا مثل الهزيمة

تشامبرلين يحتفل بتسجيل ثاني أهداف ليفربول  في مرمى برنتفورد (إ.ب.أ)
تشامبرلين يحتفل بتسجيل ثاني أهداف ليفربول في مرمى برنتفورد (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يقفز ثانياً بثلاثية في برنتفورد وانتصار مثير لليدز على وستهام

تشامبرلين يحتفل بتسجيل ثاني أهداف ليفربول  في مرمى برنتفورد (إ.ب.أ)
تشامبرلين يحتفل بتسجيل ثاني أهداف ليفربول في مرمى برنتفورد (إ.ب.أ)

حافظ ليفربول على حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز والاستمرار في مطاردة مانشستر سيتي المتصدر، بفوزه على ضيفه برنتفورد بثلاثية نظيفة أمس في الجولة الثانية والعشرين التي شهدت أيضاً فوزاً مثيراً لليدز يونايتد على وستهام 3 - 2، وفي وقت أعلن فيه إيفرتون المتعثر إقالة مدربه الإسباني رفائيل بينيتز بعد يوم واحد من الهزيمة 2 - 1 أمام نوريتش سيتي.
على ملعبه انتظر ليفربول، الذي افتقد الثنائي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني لمشاركتهما في كأس الأمم الأفريقية، حتى الدقيقة الـ44 ليفتتح أهدافه في مرمى برنتفورد عبر البرازيلي فابينيو، قبل أن يضيف أليكس أوكسليد تشامبرلين والياباني تاكومي مينامينو الثاني والثالث في الدقيقتين الـ69 والـ77.
واجتاز فريق المدرب الألماني يورغن كلوب منافسه تشيلسي في الجدول وبات يحتل المركز الثاني لكن يتأخر بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر، لكن ليفربول يملك مباراة مؤجلة. وتوقف رصيد برنتفورد عند 23 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي المباراة الثانية، انتزع ليدز انتصاراً مثيراً من ملعب منافسه وستهام 3 – 2، وتقمص جاك هاريسون دور البطولة لفريق ليدز بعدما سجل ثلاثية الانتصار (هاتريك) في الدقائق العاشرة والـ37 والـ60، فيما سجل هدفي وستهام جارود بوين وبابلو فورنالس في الدقيقتين الـ34 والـ52. ورفع ليدز رصيده إلى 22 نقطة في المركز الخامس عشر وتوقف رصيد وستهام عند 37 نقطة في المركز الرابع.
على جانب آخر، أعلن إيفرتون، الذي يحتل المركز الـ15 بفارق 6 نقاط عن منطقة الهبوط، إقالة مدربه الإسباني رفائيل بينيتز بعد يوم واحد من الهزيمة 2 - 1 أمام نوريتش سيتي. وقال النادي في بيان أمس: «نؤكد رحيل بينيتز عن إيفرتون بأثر فوري. سنعلن عن المدرب الجديد في الوقت المناسب».
وتولى بينيتز؛ مدرب ليفربول السابق، قيادة إيفرتون منذ 6 أشهر في اختيار مثير للجدل، وبعد بداية واعدة للموسم، تراجع الفريق بشدة وأصبح قريباً من منطقة الخطر. وبات بينيتز أحدث مدرب يخفق في أن يكون على مستوى التوقعات في «جوديسون بارك»، وسيبحث إيفرتون عن مدربه السابع في 6 سنوات.
وكان مانشستر يونايتد قد خرج بتعادل بطعم الخسارة أمام آستون فيلا 2 - 2 بعدما كان متقدماً بهدفين حتى ربع الساعة الأخير من اللقاء.
وأقر الألماني رالف رانغنيك مدرب يونايتد بأنه من الصعب إيجاد إيجابيات لفريقه بعد الفشل في استغلال أفضل نصف ساعة لعبه خلال الأسابيع الأخيرة.
وسيطر يونايتد، في غياب مهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب، على معظم فترات الشوط الأول في «فيلا بارك» وتقدم 2 - صفر بعد 67 دقيقة بفضل ثنائية البرتغالي برونو فرنانديز.
لكن البديل البرازيلي فيليب كوتينيو ألهم فريقه الجديد في مباراته الأولى بصناعة هدف وأدرك التعادل ليصدم يونايتد.
وعقب الفوز في أول مباراتين تحت قيادته بعد خلافة النرويجي أولي غونار سولسكاير، جمع المدرب المؤقت رانغنيك 5 نقاط من 4 مباريات تالية ولم يفز الفريق معه خارج أرضه حتى الآن. ويبقى يونايتد في المركز السابع بفارق نقطة خلف توتنهام هوتسبير الذي تتبقى له مباراتان.
وقال رانغنيك: «من الصعب جداً العثور على إيجابيات بعد 95 دقيقة. كنت أعتقد أنها أفضل مباراة منذ وصلت إلى هنا؛ خصوصاً أول نصف ساعة سيطرنا عليه تماماً. قطعنا خطوات للأمام، لكن هناك أشياء بحاجة للتحسن». وأضاف: «عندما تتقدم 2 – صفر؛ فيجب أن تدافع أفضل مما فعلنا في آخر 15 دقيقة. حتى أكون صادقاً؛ خرجنا بشعور مثل الهزيمة».
وأثار رانغنيك جدلاً بأن مهاجمه الفرنسي أنطوني رفض الالتحاق بصفوف الفريق خلال مواجهة آستون فيلا، لكن اللاعب رد نافياً ذلك وقال: «لن أرفض أبداً خوض مباراة لمانشستر يونايتد. أنا هنا منذ 7 سنوات، ولن أقلل أبداً من احترام النادي أو جماهيره».
ويأمل مارسيال (26 عاماً) الذي لم يخض سوى 10 مباريات و359 دقيقة في مختلف المسابقات، أن يغادر ملعب «أولد ترافورد» على سبيل الإعارة أو بصفقة بيع في سوق الانتقالات الشتوية.
في المقابل، قال ستيفن جيرارد مدرب فيلا إن المناقشات كانت «صادقة» مع لاعبيه في فترة الراحة عقب أداء محبط في الشوط الأول، وأوضح: «طالبتهم بالمزيد، وإننا نستحق التأخر».
وامتدح كوتينيو المعار من برشلونة قائلاً: «لعب بشكل رائع وسجل هدفاً. لا يمكن أن تفقد الموهبة؛ وإنما تحتاج للوجود في مكان تشعر فيه بالحب. يبلغ 29 عاماً ولا يزال متعطشاً. عندما يكون أكثر لياقة وقوة، فلا أشك في أنه سيسجل أهدافاً لهذا الفريق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.