«أستراليا المفتوحة للتنس» تنطلق اليوم وترحيل ديوكوفيتش يخيم على الأجواء

أسهم نادال ترتفع لحصد اللقب في غياب المصنف الأول... وبارتي تأمل أن يبتسم الحظ لها في بلادها

ديوكوفيتش (يمين) يغادر مع فريقه مطار ملبورن متوجهاً إلى دبي (رويترز)
ديوكوفيتش (يمين) يغادر مع فريقه مطار ملبورن متوجهاً إلى دبي (رويترز)
TT

«أستراليا المفتوحة للتنس» تنطلق اليوم وترحيل ديوكوفيتش يخيم على الأجواء

ديوكوفيتش (يمين) يغادر مع فريقه مطار ملبورن متوجهاً إلى دبي (رويترز)
ديوكوفيتش (يمين) يغادر مع فريقه مطار ملبورن متوجهاً إلى دبي (رويترز)

بعد قرار ترحيل النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، ارتفعت آمال الإسباني رافائيل نادال في حصد لقب «بطولة أستراليا المفتوحة للتنس» التي تنطلق اليوم، والانفراد بـ21 لقباً كبيراً.
وخسر الصربي؛ المصنف أول عالمياً، محاولته الأخيرة لتفادي ترحيله من أستراليا أمس، في نهاية مواجهة قانونية مثيرة حول عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» دمرت أحلامه بإحراز اللقب الحادي والعشرين القياسي في البطولات الأربع الكبرى.
وعبر ديوكوفيتش (34 عاماً) عن «خيبة أمل شديدة» لرفض المحكمة استئنافه ضد قرار إلغاء تأشيرته، وغادر أستراليا عقب ساعات قليلة من إصدار القرار متوجهاً إلى دبي.
وكان من المفترض أن يلعب ديوكوفيتش في الدور الأول مساء اليوم مع مواطنه ميومير كيتسمانوفيتش المصنف 78 عالمياً، لكن المنظمين استدعوا بدلاً منه الإيطالي سالفاتوري كاروزو.
وكان محتملاً لقاء ديوكوفيتش ونادال في نصف نهائي البطولة الأسترالية، التي سبق أن أحرز النجم الصربي لقبها 8 مرات في آخر 11 نسخة، وهو لم يخسر فيها مباراة منذ عام 2018، وأنهى عام 2021 في صدارة تصنيف «رابطة المحترفين» للعام السابع توالياً.
وكان ديوكوفيتش أحرز باكورة ألقابه في ملبورن عام 2008، لتكر السبحة مع 8 ألقاب إضافية حققها بين عامي 2011 و2021.
وفيما يغيب الأسطورة السويسري روجر فيدرر، المتعادل مع ديوكوفيتش ونادال بـ20 لقباً كبيراً، يبدو نادال مرشحاً قوياً مع الروسي دانيل ميدفيديف الثاني عالمياً.
لكن لائحة المرشحين تضم أيضاً الألماني ألكسندر زفيريف الثالث عالمياً، واليوناني ستيفانوس تسيتيباس الرابع.
وكان تعليق المخضرم نادال (35 عاماً)، المصنف سادساً عالمياً، لافتاً السبت حين قال: «(بطولة أستراليا المفتوحة) أهم من أي لاعب. ستبقى بطولة رائعة مع مشاركة ديوكوفيتش أو من دونه». ولم يحرز نادال لقب البطولة الأسترالية سوى مرة واحدة عام 2009 رغم وصوله بعد ذلك إلى المباراة النهائية 4 مرات.
واستعد الإسباني بأفضل طريقة ممكنة بإحرازه لقب «دورة ملبورن»، في أول مشاركه منذ أوائل أغسطس (آب) الماضي للإصابة.
أما ميدفيديف (25 عاماً) الذي أوقعته القرعة ضد السويدي هنري لاكسونين في الدور الأول، فقد حرم ديوكوفيتش الموسم الماضي من أن يصبح ثالث لاعب فقط في التاريخ والأول منذ عام 1969، يحقق ألقاب البطولات الأربع الكبرى في عام واحد، بفوزه بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ليرفع أولى كؤوسه في بطولات الـ«غراند سلام».
ورغم أن زفيريف لا يزال يبحث عن لقب أول في البطولات الكبرى، فإنه سيكون من أبرز المرشحين أيضاً للفوز عطفاً على المستويات التي قدمها الموسم الماضي الذي اختتمه بالتتويج بلقب «البطولة الختامية» بعد إقصائه ديوكوفيتش من الدور نصف النهائي، علماً بأنه أخرجه أيضاً من نصف نهائي «أولمبياد طوكيو» قبل أن يرد الأخير في دور الأربعة في نيويورك بعد مباراة ماراثونية من 5 مجموعات. وقال الألماني البالغ 24 عاماً: «يبقى كثير من اللاعبين القادرين على جعل هذه الدورة ممتعة. أعتقد أن مشاهدتها ستكون جميلة».
ومن أبرز الأسماء أيضاً اليوناني ستيفانوس تسيتيباس المصنف رابعاً عالمياً، وصيف ديوكوفيتش الموسم الماضي في نهائي «رولان غاروس» بعد أن أهدر تقدماً بمجموعتين ليخسر 3 - 2.
ويعود البريطاني أندي موراي، وصيف «أستراليا المفتوحة» 5 مرات، ببطاقة دعوة للمرة الأولى منذ 2019 بعد وداع مؤثر عندما أعلن من هناك إمكانية اعتزاله التنس بسبب معاناته من مشكلات في عظام الفخذ قبل أن يخضع لجراحة ثانية ويعود إلى المنافسات.
وفي منافسات السيدات؛ تأمل الأسترالية آشلي بارتي؛ المصنفة أولى عالمياً، أن يبتسم الحظ لها في بطولة بلادها، إلا إنها تواجه تهديداً من جبهات عدة.
«بارتي تايم؟» أي «حان وقت احتفال (آشلي) بارتي؟» عبارة تتردد قبل كل بطولة كبرى تخوضها الأسترالية، وقد احتفلت فعلا بلقبين كبيرين في «رولان غاروس» 2019، و«ويمبلدون» العام الماضي، لكن الحلم بالتتويج بلقب كبير على أرضها وبين أبناء بلدها ما زال معلقاً. وللمرة الأولى منذ 25 عاماً، لن توجد أي من الشقيقتين الأميركيتين ويليامز في «بطولة أستراليا»، مع غياب سيرينا التي ما زالت تسعى لمعادلة الرقم القياسي في بطولات «غراند سلام» لدى السيدات (24) بسبب عدم جاهزيتها وشقيقتها فينوس.
ومع استمرار حاملة اللقب اليابانية ناومي أوساكا؛ المصنفة 14 عالمياً، في مشوار استعادة لياقتها بدنياً ونفسياً ومستوياتها بعد غياب طويل عن المنافسات، تبدو بارتي الأبرز للفوز في «ملبورن».
رغم تحقيقها لقب «فرنسا المفتوحة» في 2019 قبل أن تتوج في «ويمبلدون» العام الماضي، فإن أفضل نتيجة لبارتي في «أستراليا المفتوحة» تبقى وصولها إلى نصف نهائي عام 2020 عندما خسرت أمام الأميركية صوفيا كينن التي حققت اللقب، في حين خرجت من ربع النهائي العام الماضي. إلا إنها وجهت إنذاراً شديد اللهجة إلى منافساتها قبل انطلاق البطولة هذا العام بتتويجها نهاية الأسبوع الماضي بلقبي الفردي والزوجي في «دورة أديلايد».
ومن المتوقع أن تمثل البريطانية إيما رادوكانو المتوجة في «فلاشينغ ميدوز» الأميركية تهديداً لبارتي، بعدما تعافت من إصابة بفيروس «كورونا» الشهر الماضي. وتبرز أسماء؛ المراهقة الأخرى الواعدة الأميركية كوكو غوف (17 عاماً)، والمصنفة أولى عالمياً سابقاً الإسبانية غاربيني موغوروزا التي خسرت نهائي 2020 ضد كينن، والبيلاروسية أرينا سابالينكا والعائدة بعد غياب الرومانية سيمونا هاليب.



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».