مصر والأردن يستأنفان الضغط على واشنطن لـ«حل الدولتين»

مصدر لـ «الشرق الأوسط»: بدونها ستصبح الدولة الواحدة الخيار المتبقي

شبان يحاولون فتح الصرف الصحي في شارع غمرته المياه بعد هطول أمطار غزيرة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
شبان يحاولون فتح الصرف الصحي في شارع غمرته المياه بعد هطول أمطار غزيرة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر والأردن يستأنفان الضغط على واشنطن لـ«حل الدولتين»

شبان يحاولون فتح الصرف الصحي في شارع غمرته المياه بعد هطول أمطار غزيرة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
شبان يحاولون فتح الصرف الصحي في شارع غمرته المياه بعد هطول أمطار غزيرة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

استأنفت مصر والأردن التحركات والضغوط من أجل دفع خطة سلام في المنطقة بعد التنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتفق مع القاهرة وعمان على ضرورة التحرك السريع من أجل إنقاذ حل الدولتين قبل أن يصبح حل الدولة الواحدة الخيار المتبقي.
وقال مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط» إن الدول الثلاث فلسطين ومصر والأردن متفقة على أن حل الدولتين هو الحل العملي الوحيد لكن بدون تحرك أميركي جدي لإنقاذه فإن حل الدولة الواحدة سيفرض نفسه. وبحسب المصدر فقد تقررت زيادة الضغط على الإدارة الأميركية تحت هذه القاعدة.
وتابع المصدر: «التنسيق ليس حديثاً وإنما بدأ قبل وصول إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، لكن بخلاف التوقعات لم تفتح واشنطن آفاقاً لإطلاق عملية سياسية وتكتفي بدعم مبادرات اقتصادية لكسر الجمود وبناء الثقة». وبحسب المصادر فإن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت ذلك مساراً بديلاً وهذا لا يمكن القبول به أو المشاركة فيه.
وأكدت المصادر أن الأردن ومصر استأنفا التحرك وحصلا على تأكيد آخر من الرئيس الفلسطيني بأنه مستعد للجلوس إلى طاولة مفاوضات فوراً.
ويفترض أن يكون وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الموجود حالياً في واشنطن، لإجراء لقاءات مع المسؤولين الأميركيين، قد طرح أفكاراً حول سبل إعادة إحياء العملية السياسية، لكن في إسرائيل لا توجد مؤشرات حول إمكانية قبول مسار سياسي جديد.
وتأمل القيادة الفلسطينية أن يغير ضغط أميركي من هذا الموقف أو أنه يمكن إعادة تشكيل موقف إسرائيلي جديد بعد تسلم وزير الخارجية الحالي يائير لبيد رئاسة الحكومة في إسرائيل وفق اتفاق التناوب مع نفتالي بنيت بعد نحو عام وشهرين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.