إيران أعادت الباحثة الفرنسية عادلخاه إلى السجن لـ«مخالفتها» الإقامة الجبرية

الباحثة الفرنسية من أصل إيراني فريبا عادلخاه (أ.ف.ب)
الباحثة الفرنسية من أصل إيراني فريبا عادلخاه (أ.ف.ب)
TT

إيران أعادت الباحثة الفرنسية عادلخاه إلى السجن لـ«مخالفتها» الإقامة الجبرية

الباحثة الفرنسية من أصل إيراني فريبا عادلخاه (أ.ف.ب)
الباحثة الفرنسية من أصل إيراني فريبا عادلخاه (أ.ف.ب)

أعادت طهران الباحثة الإيرانية - الفرنسية فريبا عادلخاه، إلى السجن، بسبب «مخالفتها» شروط الإقامة الجبرية، وفق ما أفاد مسؤول قضائي في الجمهورية الإيرانية اليوم (الأحد).
وقال كاظم غريب آبادي، نائب رئيس السلطة القضائية، إن «السيدة عادلخاه خالفت بشكل متعمد القيود المحددة خلال إقامتها الجبرية عشرات المرات»، مضيفاً: «نتيجة لذلك (...) تمت إعادتها إلى السجن»، وذلك وفق ما نقل موقع «ميزان أونلاين» التابع للقضاء الإيراني، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/FaribaRoland/status/1481361137115484164
 وحكم على  الباحثة الإيرانية - الفرنسية في مايو (أيار) عام 2020  بالسجن 5 سنوات في ختام محاكمة عدّتها باريس «سياسية» وانعكست سلباً على العلاقات بين البلدين. وأفرجت إيران في أواخر مارس (آذار)  عام 2020 عن رفيقها وشريكها الباحث الفرنسي رولان مارشال الذي أوقف معها عندما ذهب إلى إيران للانضمام إليها في زيارة خاصة. وتحدثت طهران يومها عن عملية تبادل مع مهندس إيراني معتقل في فرنسا وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه.
ويرى البعض أن احتجاز الغربيين قد تكون له علاقة بالمفاوضات الجارية حالياً في فيينا لإعادة العمل بالاتفاق النووي الإيراني. 
 



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.