مقتل منفذ عملية احتجاز الرهائن بالكنيس اليهودي في تكساس

أُُطلق سراح الرهائن دون أن يصاب أحدهم

أعضاء فرقة التدخل السريع عند كنيس بيت إسرائيل في تكساس (ا.ف.ب)
أعضاء فرقة التدخل السريع عند كنيس بيت إسرائيل في تكساس (ا.ف.ب)
TT

مقتل منفذ عملية احتجاز الرهائن بالكنيس اليهودي في تكساس

أعضاء فرقة التدخل السريع عند كنيس بيت إسرائيل في تكساس (ا.ف.ب)
أعضاء فرقة التدخل السريع عند كنيس بيت إسرائيل في تكساس (ا.ف.ب)

أعلن حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، أن جميع الأشخاص الذين احتجزوا رهائن أمس السبت في كنيس يهودي في كوليفيل بولاية تكساس قد أُطلق سراحهم دون أن يصاب أحدهم بأذى، بينما أعلنت شرطة الولاية مقتل منفذ العملية.
وأضاف أبوت على تويتر بعد أكثر من عشر ساعات من احتجاز أربعة أشخاص رهائن في الكنيس الذي يطلق عليه اسم بيت إسرائيل «تمت الاستجابة للدعوات. جميع الرهائن على قيد الحياة وسالمين».
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، قد أكدت أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أخذ علماً بـ«عملية خطف رهائن جارية» السبت في تكساس.
وقالت ساكي على حسابها في «تويتر»: «سيستمر (بايدن) في تلقي معلومات محدّثة من فريقه».

وشابت المفاوضات التي أجرتها سلطات إنفاذ القانون مع المختطف أجواء من  التوتر، إذ زعم الخاطف أنه شقيق إرهابية مدانة، وفق الشرطة ووسائل إعلام محليّة.
وأوردت قناة «إيه بي سي نيوز» نقلاً عن مصدر لم تحدده، أن المشتبه به احتجز حاخاماً وثلاثة آخرين رهائن في كنيس «بيت إسرائيل» في كوليفيل على بعد حوالي 40 كيلومتراً غرب دالاس.
وأضافت القناة أن الخاطف مسلح وادعى أنه وضع قنابل في مواقع لم يكشفها.
https://www.youtube.com/watch?v=xsjOt5AX0tY&ab_channel=CBSNews
ونقلت «ايه بي سي نيوز» عن مسؤول أميركي مطلع، أن الرجل يزعم أنه شقيق عافية صديقي التي أطلقت عليها صحف أميركية لقب «سيدة القاعدة»، وهو يطالب بإطلاق سراح أخته من السجن.
وقضت محكمة في نيويورك عام 2010 بسجن الباكستانية عافية صديقي 86 عاماً بتهمة محاولة قتل عسكريين أميركيين في أفغانستان. وقد أثارت القضية البارزة احتجاجات في باكستان.

والتقط بث مباشر لصلاة السبت على فيسبوك صوت رجل يتحدث بصوت مرتفع، رغم أنه لم يُظهر المشهد داخل المبنى.
ويقول الصوت: «ضعوا أختي على الهاتف» و«سأموت»، كما سُمع يقول «هناك شيء خاطئ في أميركا».
وقالت دائرة شرطة كوليفيل في تغريدة على «تويتر»، إن «القوات الخاصة تجري عملية» في كنيس «بيت إسرائيل».

وحضر عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي إلى مكان الحادث أيضاً، وفق مقطع فيديو بثته شبكة «سي إن إن».
 



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.