تقارير إعلامية: نتنياهو يتجه نحو صفقة إقرار بالذنب

بنيامين نتنياهو (رويترز)
بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

تقارير إعلامية: نتنياهو يتجه نحو صفقة إقرار بالذنب

بنيامين نتنياهو (رويترز)
بنيامين نتنياهو (رويترز)

أعربت النيابة العامة في إسرائيل، وفقاً لوسائل إعلام، عن اعتقادها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو «سيوقع صفقة الإقرار بالذنب في غضون أيام».
ونقلت القناة الإسرائيلية (12)، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يعتقدون أن نتنياهو قرر المضي نحو صفقة يمكن الانتهاء منها في وقت مبكر من الأسبوع الحالي. فيما قالت القناة الإسرائيلة (13) إن هناك فرصة «50/50» لتوقيع نتنياهو على الصفقة، مستشهدة بـ«مصادر» أكدت أن «فرص توقيع نتنياهو على صفقة الإقرار بالذنب كبيرة لأنه يريد ترك الأمر وراءه». وأكدت وسائل الإعلام أن المستشار القضائي للحكومة أفيحاي ماندلبيت «لا يثق بشدة» في نتنياهو، وهو رفض اقتراحات محامي رئيس الوزراء السابق لتبادل مسودات لائحة الاتهام المعدلة، وأصر في المقابل على أن يوافق نتنياهو «أولاً على خطر إدانته بالاحتيال وخيانة الأمانة في القضية 1000 والقضية 4000 على أن يبقى عضواً في الكنيست حتى تحدد المحكمة عقوبته، وتحكم عليه بخدمة المجتمع». لكن رئيس المحكمة العليا السابق أهارون باراك يضغط على ماندلبليت لعقد الصفقة، معتقداً أن المصلحة العامة في صفقة الإقرار بالذنب أكبر من المصلحة في المضي قدماً في المحاكمة.
ويدور الحديث عن صفقة ستشهد فقط إزالة تهم الرشوة ضد نتنياهو، على أن يوافق على إدانة بما في ذلك «الفساد الأخلاقي».
ومن شأن ذلك أن يوقفه من الحياة العامة لمدة سبع سنوات على الأقل، ومن المرجح أن ينهي حياته السياسية. ويوجد تصعيد في إسرائيل ضد نتنياهو الذي يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة وفق لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت مطلع 2020. وأظهر استطلاع للرأي الشهر الماضي في إسرائيل، أنه إذا بقي نتنياهو رئيساً لليكود فإن الحزب لن ينجو، لكن حظوظه في العودة إلى الحكم ستصبح قوية للغاية إذا تنحى. وبحسب الاستطلاع، فإنه في حال انتخاب عضو الكنيست نير بركات لرئاسة الحزب فسيتمكن من قيادة الحزب إلى الحكم مجدداً بدعم اليمين الإسرائيلي.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.