المفتي دريان يؤكد وفاء اللبنانيين من العشائر العربية لإخوانهم العرب

رئيس اتحاد العشائر يهاجم «حزب الله» ويطالب بـ {استرداد الدولة}

المفتي دريان متحدثاً في مؤتمر العشائر العربية أمس (الشرق الأوسط)
المفتي دريان متحدثاً في مؤتمر العشائر العربية أمس (الشرق الأوسط)
TT

المفتي دريان يؤكد وفاء اللبنانيين من العشائر العربية لإخوانهم العرب

المفتي دريان متحدثاً في مؤتمر العشائر العربية أمس (الشرق الأوسط)
المفتي دريان متحدثاً في مؤتمر العشائر العربية أمس (الشرق الأوسط)

أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن اللبنانيين من العشائر العربية «هم أهل الوفاء لإخوانهم العرب، والوفاء الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة والرشيدة شاء من شاء وأبى من أبى»، مشدداً على أن «هذا منهجنا وهذا مبدأنا».
وجاء تصريح دريان خلال رعايته مؤتمر اتحاد العشائر العربية الرابع الذي عقد في بلدة حوش الحريمة في البقاع الغربي بحضور عشائر خلدة والشمال والبقاع في لبنان.
وأشار دريان إلى «عمق العلاقة بين دار الفتوى والعشائر العربية»، قائلاً إنها «ليست جديدة أو طارئة، فهي علاقات عميقة متجذرة»، مؤكداً «أننا وطنيون، لبنانيون، عروبيون، مسلمون، هذه هي العناوين الأساسية للعشائر العربية ورجالاتها».
وتوجه إلى العشائر العربية بالقول: «أنتم جزء من هذا المحيط العربي الجامع ولا يظن أحد أن باستطاعته أن يعتبرنا وإياكم، مواطنين من الدرجة الثالثة»، مضيفاً أنهم «لبنانيون يؤمنون بالعيش الواحد وتنوع هذا الوطن ودوره في محطه العربي الكبير».
وقال دريان: «نحن نعيش في وقت وفي زمن نستطيع أن نقول فيه إن بلدنا لبنان قد شارف على الانهيار، الأزمات تتوالى على الوطن والمواطنين، ولا أحد ولا مسؤول ولا مؤسسة تتصدى لهذه الأزمات، وهذه المشكلات»، متسائلاً: «إلى متى التجاهل لمستقبل البلد ونهوضه ورُقيه؟».
وأضاف: «قلت مراراً وتكراراً اختلفوا في السياسة ما شئتم ولكن أمام المصلحة العليا يجب أن تتوحدوا، لا مصلحة تتقدم على مصلحة الوطن وحب الوطن والناس وحاجاتهم وعيشهم لا تيار ولا حزب ولا تجمع، لبنان هو البلد الذي اخترنا أن نعيش فيه بمودة وإخوة وعيش مشترك للوطن، علينا حقوق نحن نحفظها، ولكن الكثير في هذا البلد لا يحافظون على حقوق الوطن واللبنانيين».
وشدد دريان على أن «عمقنا عروبي وتجمعنا إسلامي كبير، لسنا بطائفة، نحن أمة كبيرة وجزء من الأمة الكبيرة». وأضاف: «منذ تأسيس لبنان، تشارك المسلم والمسيحي في قيام هذا البلد، نحن جزء من معادلة بقاء البلد. لا يستطيع أحد أن يتجاهلنا أو يهمشنا، نحن الأساس في هذا الوطن مع بقية المخلصين، لا يفكر أحد أن باستطاعته أن يختزل المسلمين السنة، هم لبنانيون وطنيون يحافظون على عيشهم المشترك أمام بقية إخوتهم في لبنان، هذه هويتنا العربية والإسلام منهجنا».
وألقى رئيس اتحاد العشائر العربية الشيخ جاسم العسكر كلمة طالب فيها بتطبيق الاتفاقات الدولية ومنها القرار 1559 و1701 ونبذ الإرهاب والتطرف، مؤكداً أن التطرف «ليس محصوراً بطائفة».
وأعلن العسكر رفض «شيطنة العشائر أو النيل من حقوقها وتهميشها»، كما «رفض سطوة السلاح الذي غزا بيروت واعتدى على الآمنين». ودعا قوى المعارضة في لبنان «لتشكيل جبهة موحدة لاسترداد الدولة».
وشدد على عمق العلاقة مع المملكة العربية السعودية ورفض الإساءة لها، مؤكداً أن «تورط حزب الله في سوريا والعراق واليمن ودعم الخلايا الإرهابية، هو اعتداء على اللبنانيين».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.