روسيا ترفض اتهامات أميركية بالاستعداد لعملية «الراية المزيفة» في أوكرانيا

قوات روسية تشارك بتدريبات بميدان كاداموفسكي في منطقة روستوف جنوب روسيا (أ.ب)
قوات روسية تشارك بتدريبات بميدان كاداموفسكي في منطقة روستوف جنوب روسيا (أ.ب)
TT

روسيا ترفض اتهامات أميركية بالاستعداد لعملية «الراية المزيفة» في أوكرانيا

قوات روسية تشارك بتدريبات بميدان كاداموفسكي في منطقة روستوف جنوب روسيا (أ.ب)
قوات روسية تشارك بتدريبات بميدان كاداموفسكي في منطقة روستوف جنوب روسيا (أ.ب)

رفضت روسيا، اليوم (السبت)، مزاعم «لا أساس لها» من قبل مسؤولين أميركيين، بأنها تستعد لما يطلق عليه اسم «مهمة الراية المزيفة»، في شرق أوكرانيا، باستخدام مجموعة من العملاء السريين الخاصين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
كانت الحكومة الأميركية قد اتهمت، أمس (الجمعة)، روسيا بالتخطيط لاستخدام عملاء سريين، كذريعة لغزو أوكرانيا، في أحدث تصعيد للتوترات بين القوتين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي: «لدينا معلومات تشير إلى أن روسيا قد وضعت بالفعل، مسبقاً، مجموعة من العملاء السريين لتنفيذ عملية الراية المزيفة، في شرق أوكرانيا».
وأضافت: «يتم تدريب العملاء السريين، على فنون الحرب في المناطق الحضرية وعلى استخدام عبوات ناسفة لتنفيذ عمليات تخريب ضد القوات الروسية بالوكالة».
ووصفت السفارة الروسية في واشنطن اتهامات الحكومة الأميركية بأنها «مروعة»، وأضافت «كالعادة، لم يتم تقديم أي دليل».

ودعت السفارة الجانب الأميركي إلى التوقف عن «ضغوط المعلومات المستمرة» والتحرك، وأضافت السفارة: «روسيا ضد الحرب. نحن نؤيد حلاً دبلوماسياً لجميع المشكلات الدولية».
وطبقاً لمعلومات استخباراتية من جانب واشنطن، هناك مؤشرات بأن «الجهات المؤثرة الروسية بدأت بالفعل في اختلاق استفزازات أوكرانية، في الدولة، وفي وسائل التواصل الاجتماعي، لتبرير تدخل روسي وزرع الانقسامات في أوكرانيا».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.