الشرطة السويدية تبحث عن طائرة مسيرة حلقت فوق محطة نووية

محطة فورسمارك النووية في السويد (رويترز)
محطة فورسمارك النووية في السويد (رويترز)
TT

الشرطة السويدية تبحث عن طائرة مسيرة حلقت فوق محطة نووية

محطة فورسمارك النووية في السويد (رويترز)
محطة فورسمارك النووية في السويد (رويترز)

قالت الشرطة في السويد إنها أرسلت دوريات وطائرات هليكوبتر إلى منطقة محطة فورسمارك النووية للبحث عن طائرة مسيرة كبيرة شوهدت تحلق فوق الموقع في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة) ولكنها لم تتمكن من ضبطها.
ووقع هذا الحادث بعد يوم من بدء الجيش السويدي القيام بدوريات في البلدة الرئيسية في جزيرة جوتلاند المطلة على بحر البلطيق وسط تصاعد التوتر بين حلف شمال الأطلسي وروسيا وقيام روسيا بنشر سفينة إنزال في بحر البلطيق في الآونة الأخيرة.
وتقع فورسمارك، أكبر منتج للكهرباء في السويد، على ساحل بحر البلطيق على بعد نحو 150 كيلومتراً شمالي العاصمة ستوكهولم.
وشاهدت الشرطة الطائرة المسيرة وهي تحلق حول المحطة قبل أن تختفي باتجاه جزيرة جراسو.
وقالت قوة الشرطة في تقرير عن الحادث على موقعها على الإنترنت: «تواصل الشرطة محاولة تحديد مكان الطائرة المسيرة حتى باستخدام (طائراتها المسيرة)، ولكن دون جدوى». وأضافت أنه لا يوجد ما يشير إلى إسقاط الطائرة المسيرة أي شيء في المنطقة أو هبوطها.
وأشارت الشرطة أيضاً إلى تقارير غير مؤكدة عن مشاهدات محتملة لطائرات مسيرة عند محطة رينجهالز النووية على الساحل الغربي للبلاد.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».