الصين تعارض مجدداً العقوبات الأميركية على إيران

وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (تويتر)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (تويتر)
TT

الصين تعارض مجدداً العقوبات الأميركية على إيران

وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (تويتر)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (تويتر)

أكدت الصين مجددا معارضتها للعقوبات أحادية الجانب من الولايات المتحدة على إيران وذلك في اجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في حين أيدت الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الكبرى وإيران، وفقاً لوكالة «رويترز».
ونشر موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت اليوم (السبت) ملخص الاجتماع الذي عقد أمس (الجمعة) بين وانغ ونظيره الإيراني في مدينة ووشي بإقليم جيانغسو.
ومن المقرر أن يعلن وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته تدشين اتفاقية للتعاون مدتها 25 عاما بين إيران والصين.
https://twitter.com/IRIMFA_EN/status/1482092900091584515?s=20
وقال وانغ إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأساسية عن الصعوبات المستمرة مع إيران بعد انسحابها من جانب واحد من الاتفاق النووي في عام 2018.
وأكد أن الصين تدعم بقوة استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.
لكنه أوضح أن الصين تعارض بشدة العقوبات أحادية الجانب غير القانونية ضد إيران والتلاعب السياسي من خلال مواضيع تشمل حقوق الإنسان والتدخل في الشؤون الداخلية لإيران والدول الأخرى بالمنطقة.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أعادت فرض العقوبات التي أضرت الاقتصاد الإيراني بشدة وقالت إن شروط الاتفاق ليست كافية للحد من أنشطة إيران النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.
وتجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة بشأن إمكانية التوصل إلى حل وسط لتجديد الاتفاق وتبديد المخاوف من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط. وقال مصدر قريب من المفاوضات إن الكثير من القضايا ما زال دون حل.



البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
TT

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء إنه لا توجد أدلة على أن طائرات مسيرة رُصدت فوق ولاية نيوجيرزي مصدرها كيان أجنبي أو معاد، ورفضت ادعاء عضو بالكونغرس بهذا الشأن.

وأشار عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو في وقت سابق اليوم إلى أن "سفينة أُمّ" إيرانية متمركزة قبالة ساحل شرق الولايات المتحدة هي التي تطلق الطائرات المسيرة. وكتب على منصة إكس "ما كشفناه مقلق، طائرات مسيرة تحلق نحونا من جهة المحيط، ويُحتمل ارتباطها بسفينة أم إيرانية مجهولة".

وقالت وزارة الدفاع إنه لا توجد سفينة أم إيرانية. وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "هذا ليس صحيحا. لا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة ولا يوجد ما يُسمى ‘السفينة الأم‘ التي تطلق طائرات مسيرة صوب الولايات المتحدة". وأضافت سينغ أن الطائرات المسيرة المرصودة ليست تابعة للجيش الأميركي أيضا وأن سلطات إنفاذ القانون المحلية تحقق في الموضوع. وتابعت أن الجيش الأميركي لم يسقط أي طائرات مسيرة لأنها لم تشكل تهديدا لأي منشآت عسكرية.