الشرطة الإيطالية تعترض على ارتداء كمامات وردية اللون

شرطي إيطالي يرتدي كمامة ملونة في روما (أ.ف.ب)
شرطي إيطالي يرتدي كمامة ملونة في روما (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الإيطالية تعترض على ارتداء كمامات وردية اللون

شرطي إيطالي يرتدي كمامة ملونة في روما (أ.ف.ب)
شرطي إيطالي يرتدي كمامة ملونة في روما (أ.ف.ب)

قدمت الشرطة الإيطالية احتجاجاً لوزارة الداخلية، بعد إرسال كمامات وردية اللون ليضعها أفراد الشرطة خلال نوبات الخدمة، قائلة إن هذا اللون يهدد بالإضرار بسمعتها وهيبتها.
وكتبت نقابة الشرطة، في رسالة إلى وزارة الداخلية: «لا نفهم سبب شراء كمامات بلون يبدو من الوهلة الأولى أنه غير مناسب لإدارتنا».
وقالت الرسالة إن هذا أمر «يثير الحيرة»، مضيفة أنه بعد عامين من تفشي فيروس كورونا يجب أن يكون من السهل شراء الكمامات المناسبة.
وطالبت الشرطة بأن تكون الكمامات سوداء أو بيضاء أو زرقاء في المستقبل.
ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الداخلية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".