الاتحاد يعزز صدارته... وحمد الله يضع بصمته... والشباب «يتعطل»

النصر والهلال في مواجهة الفيصلي والتعاون اليوم

من مباراة الاتفاق والشباب أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الاتفاق والشباب أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الاتحاد يعزز صدارته... وحمد الله يضع بصمته... والشباب «يتعطل»

من مباراة الاتفاق والشباب أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الاتفاق والشباب أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

واصل فريق الاتحاد رحلة انتصاراته وأحكم قبضته على صدارة الدوري السعودي للمحترفين بفوزه على الرائد 2-1 ضمن منافسات الجولة الـ17.
وتمكن الاتحاد من الحفاظ على نتائجه الإيجابية ليبلغ النقطة 38 ويؤكد منافسته الجادة على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 2009. ونجح المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الاتحاد الجديد، في وضع بصمته عبر ظهوره الأول بعدما سجل الهدف الأول للاتحاد قبل أن يعزز رومارينهو التقدم بهدف ثانٍ عن طريق ضربة جزاء.
في حين تمكن المغربي محمد فوزير من تقليص الفارق بهدف جميل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليتجمد رصيد الرائد عند 24 نقطة.
وفي مدينة الدمام، تعثر الشباب للجولة الثانية على التوالي بنتيجة 2 - 2 أمام الاتفاق ليتوسع الفارق النقطي مجدداً بينه وبين المتصدر الاتحاد إلى خمس نقاط في ظل بلوغ الفريق النقطة 33 مقابل 38 للاتحاد.
وتجنب الفريق التعرض للخسارة بعدما تقدم الاتفاق بثنائية دي سوزا وفيليب كيتش في شوط المباراة الأول، قبل أن ينجح الشباب في تعديل النتيجة خلال شوط المباراة الثاني عن طريق الثنائي أحمد شراحيلي وكارلوس جونيور.
ورفع الاتفاق بهذا التعادل رصيده إلى النقطة 19 مواصلاً رحلة تعادلات للجولة الثالثة على التوالي بعد التعادل أمام الفيحاء ثم الباطن في الجولة قبل الأخيرة.
وفي مدينة أبها، قاد رياض شراحيلي فريقه «أبها» إلى فوز ثمين على الباطن بعدما سجل هدف الفوز في الوقت القاتل من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل السلبي بلا أهداف، لينجح أبها في بلوغ النقطة 22 في الوقت الذي ظل الباطن على رصيده قبل بدء هذه الجولة (15 نقطة) مواصلاً تراجعه في لائحة الترتيب.
ويتطلع النصر، اليوم، لمواصلة نتائجه الإيجابية عندما يستضيف نظيره الفيصلي على ملعب «مرسول بارك» بعدما تمكن الفريق العاصمي من إثبات قدرته على المنافسة على اللقب من خلال تقدمه في لائحة الترتيب نحو المركز الثالث.
ويسعى النصر إلى تحقيق انتصاره الخامس على التوالي بعد أربع انتصارات متتالية حققها أمام الهلال والحزم والفتح وأخيراً ضمك في الجولة الماضية، إذ لم يتعثر النصر تحت قيادة مدربه الأرجنتيني ميغيل روسو الذي تسلم زمام القيادة منذ خسارة الفريق أمام الطائي في المواجهة المؤجلة.
من جانبه يدخل الفيصلي اللقاء بعد سلسلة من الإخفاقات التي لازمت الفريق ويسعى من خلال مواجهته أمام النصر لوقف النزيف النقطي الذي لازم عنابي سدير وجعله يتراجع في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر ويدخل دائرة الخطر بعد تجمد رصيده عند 16 نقطة.
وفي العاصمة الرياض، يواصل الهلال رحلته الشاقة للحفاظ على لقبه وتحقيق منجز غير مسبوق بتحقيق لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي وذلك عندما يستضيف نظيره فريق التعاون على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
ويعيش الهلال فترة معنوية إيجابية بعد تتويجه بلقب كأس السوبر ثم انتصاره العريض برباعية نظيفة أمام الطائي في الجولة الماضية، ويسعى الفريق الذي يحتل المركز الرابع حالياً مع مباراة مؤجلة أمام الاتحاد لتجنب خسارة المزيد من النقاط ومواصلة حضوره في دائرة المنافسة.
ويصطدم التعاون بنظيره الهلال وذلك بعد جولتين استعاد فيها سكري القصيم عافيته الفنية وحقق انتصارين على التوالي ليتقدم في لائحة الترتيب نحو المركز الثاني عشر، إلا أن التعاون سيفتقر هذا المساء لخدمات الأوروغوياني كاكو بعد تأكد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وفي مدينة جدة، يسعى الأهلي لاستعادة نغمة انتصاراته عندما يستضيف نظيره الحزم بعد سلسلة من الإخفاقات التي قادت الفريق للتراجع بصورة كبيرة نحو المركز الثالث عشر في الوقت الذي يحاول فيه فريق الحزم الخروج بنتيجة إيجابية في ظل حضوره في المركز الأخير بلائحة الترتيب.
وفي مدينة حائل، يستضيف الطائي نظيره ضمك في لقاء يجمع فريقين جريحين، إذ يتطلع الضيف «ضمك» لوقف النزيف النقطي الذي لازم الفريق في المباريات الأخيرة وأبعده عن المراكز الأولى، فيما يحاول الطائي مسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها أمام الهلال والخروج بنتيجة إيجابية أمام ضمك.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.