القضاء يحسم غداً مصير مشاركة ديوكوفيتش في بطولة أستراليا

موراي يحتفل بتأهله لنهائي سيدني (أ.ف.ب)
موراي يحتفل بتأهله لنهائي سيدني (أ.ف.ب)
TT

القضاء يحسم غداً مصير مشاركة ديوكوفيتش في بطولة أستراليا

موراي يحتفل بتأهله لنهائي سيدني (أ.ف.ب)
موراي يحتفل بتأهله لنهائي سيدني (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الأسترالية أمس، إحالة طلب الاستئناف المقدم من نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، ضد قرار إلغاء تأشيرة دخوله البلاد إلى المحكمة الفيدرالية لنظره غداً في جلسة استثنائية طارئة.
وأحال القاضي أنطوني كيلي، من الدائرة الفيدرالية ومحكمة الأسرة الأسترالية، القضية إلى المحكمة الفيدرالية لعقد جلسة استماع عاجلة، بشأن الاستئناف المقدم من ديوكوفيتش ضد قرار وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك، إلغاء تأشيرة المصنف الأول على العالم.
ولن يُتحفظ على ديوكوفيتش في مركز الحجر الصحي، وسيُسمح له بمواصلة تدريباته والتقاء محاميه اليوم قبل جلسة الاستماع التي ستعقد غداً.
وكان وزير الهجرة هوك قد ذكر أمس أن تأشيرة دخول ديوكوفيتش إلى أستراليا أُلغيت بسبب «اعتبارات الصحة والنظام الجيد، على أساس أن هذه الخطوة تصبّ في الصالح العام». ويعني القرار ترحيل ديوكوفيتش ومنعه أيضاً من الحصول على تأشيرة دخول إلى أستراليا لمدة 3 سنوات إلا في ظروف استثنائية. وأكد رئيس الوزراء في وقت لاحق من خلال بيان رسمي أن إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش تأتي في إطار حماية «تضحيات» الشعب الأسترالي، وقال في هذا الصدد: «قام الأستراليون بتضحيات كثيرة خلال هذه الجائحة وكانوا يتوقعون عن وجه حق أن تتم حماية هذه التضحيات».
وكان ديوكوفيتش ينتظر بدء مشواره (الاثنين) في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى والتي توِّج بلقبها تسع مرات.
وأثارت قضية ديوكوفيتش، الذي أعرب كثيراً عن شكوكه تجاه لقاح فيروس «كورونا»، جدلاً كبيراً، خصوصاً في دولة أخضعت مواطنيها لحالة إغلاق لأشهر عديدة بسبب المخاوف المتعلقة بجائحة «كورونا». وقال هوك: «حكومة (سكوت) موريسون ملتزمة تماماً بحماية الحدود الأسترالية، خصوصاً فيما يتعلق بوباء (كوفيد – 19)». وتشكل بطولة أستراليا المفتوحة فرصة أمام ديوكوفيتش للانفراد بالرقم القياسي في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، حيث يتقاسم الرقم القياسي الحالي مع السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال برصيد 20 لقباً لكل منهم.
وأوقعت قرعة البطولة ديوكوفيتش، 34 عاماً، في مواجهة مواطنه ميومير كيكمانوفيتش، ضمن منافسات الدور الأول.
على جانب آخر بلغ البريطاني أندي موراي، المصنف أول عالمياً سابقاً، أول مباراة نهائية له منذ أكثر من عامين عندما تغلب على الأميركي رايلي أوبيلكا 6 - 7 و6 - 4 و6 - 4 في الدور نصف النهائي لدورة سيدني الأسترالية. وخسر موراي البالغ من العمر 34 عاماً والذي تراجع إلى 135 عالمياً بسبب الإصابات، المجموعة الأولى بصعوبة بعد الاحتكام إلى شوط فاصل، قبل أن يضرب بقوة في الثانية والثالثة ويكسبهما بنتيجة واحدة 6 - 4.
وكانت المباراة النهائية الأخيرة لموراي في دورة أنفير البلجيكية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 عندما تُوِّج بلقبه الـ46 الأخير بعد أشهر من تعافيه من عمليتين جراحيتين في الفخذ.
ويلتقي موراي الذي يستعد للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة، في النهائي الـ69 في مسيرته الاحترافية مع الروسي أصلان كاراتسيف المصنف أول في الدورة والفائز على البريطاني الآخر دانيال إيفانز الثالث 6 - 3 و6 - 7 و6 - 3.
وقال موراي: «أتحسن للأفضل من مباراة إلى أخرى، سيكون أمراً رائعاً أن أبدأ العام بلقب، لقد كان أسبوعاً رائعاً بالنسبة لي». وحقق موراي ثلاثة ألقاب كبرى في مسيرته بعد أن تُوج مرتين في ويمبلدون (2013 و2016) ومرة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2016، إلا أن أستراليا كانت دائماً محطة محبطة له بعد أن خسر خمس مباريات نهائية (2010، و2011، و2013، و2015، و2016)، الأربع الأخيرة ضد المصنف أول الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حامل اللقب.
ولدى السيدات، أنقذت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، الرابعة عالمياً، أربع كرات كانت ستُخرجها من الدورة قبل أن تتغلب على الإستونية أنيت كونتافيت، السابعة، صفر - 6 و6 - 4 و7 - 6 في ساعتين ونصف، وتبلغ المباراة النهائية. وتلتقي كرايتشيكوفا، بطلة «رولان غاروس»، في المباراة النهائية مع الإسبانية باولا بادوسا، التاسعة، والتي تغلبت على الروسية داريا كاساتكينا 6 - 2 و6 - 2.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.