واشنطن قد تلجأ إلى مجلس الأمن في أزمة أوكرانيا

جندي أوكراني خلال تدريبات عسكرية قرب الحدود مع روسيا (رويترز)
جندي أوكراني خلال تدريبات عسكرية قرب الحدود مع روسيا (رويترز)
TT

واشنطن قد تلجأ إلى مجلس الأمن في أزمة أوكرانيا

جندي أوكراني خلال تدريبات عسكرية قرب الحدود مع روسيا (رويترز)
جندي أوكراني خلال تدريبات عسكرية قرب الحدود مع روسيا (رويترز)

قال مسؤولان أميركيان، اليوم الجمعة، إنه إذا اختارت روسيا تصعيد الأزمة في شأن أوكرانيا، فيمكن للولايات المتحدة أن تلجأ إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدين أن واشنطن لا تزال تفضل تسوية الملف دبلوماسياً.
وصرح أحد المسؤولين، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه، خلال مقابلة مع صحافيين: «إذا تحركت روسيا، فلن نتردد في السعي للحصول على رد مناسب داخل المجلس والدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف أن «كل خيارات استجابة مجلس الأمن مطروحة، ونناقشها مع أعضاء آخرين في مجلس الأمن ومع شركاء في نيويورك»، وتابع: «ندرس الوقت المناسب لطرح الأمر في المجلس»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1482056945829769216
وقال مسؤول أميركي آخر خلال المقابلة نفسها، «إذا صعدت روسيا حدة التوتر، ومست بجوهر المبادئ والالتزامات التي تعهدت بها كل الدول في ميثاق الأمم المتحدة... سيكون من الواضح وجود فرصة إجراء مناقشة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وأضاف المسؤول الثاني: «سيكون مجلس الأمن الدولي مكاناً يمكن أن تروا فيه نقاشاً علنياً بين الولايات المتحدة وروسيا في حال اختار (الروس) طريق التصعيد، هذا واضح جداً».
وتدارك: «لكننا نفضل، وأعتقد أن حلفاءنا تحدثوا بصوت واحد عن هذا، النهج الدبلوماسي» لحل الأزمة بين الغرب وروسيا حول أوكرانيا.
وتلتزم الأمم المتحدة الصمت الشديد حتى الآن بشأن الخلاف الدائر أساساً بين موسكو وواشنطن، العضوين الدائمين في مجلس الأمن واللذين لهما حق نقض قراراته (فيتو).
ولم يعلق الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، على التوتر القائم، ولم يطلب أي من الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن حتى الآن عقد اجتماع بشأن الأزمة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.