أول عملية زرع خلايا جذعية بشرية في النخاع الشوكي أُجريت في اليابان

خلايا جذعية جنينية (أرشيفية)
خلايا جذعية جنينية (أرشيفية)
TT

أول عملية زرع خلايا جذعية بشرية في النخاع الشوكي أُجريت في اليابان

خلايا جذعية جنينية (أرشيفية)
خلايا جذعية جنينية (أرشيفية)

أعلنت جامعة يابانية، اليوم (الجمعة)، أنها نجحت في زرع خلايا جذعية بشرية لدى مريض لعلاج إصابة تحت حادة في النخاع الشوكي، وهي المرة الأولى في العالم تُطبق هذه التقنية التجديدية على هذه الحالة المرضية المسببة للشلل.
وزُرعت للمريض خلايا عصبية وخلايا سَلفية مشتقة من الخلايا الجذعية المستحثة المتعددة القدرات (iPS)، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتؤخذ خلايا IPS من الخلايا البالغة، وتعاد برمجتها وراثياً لتتكاثر في أي جنس من الخلايا، اعتماداً على مكان زرعها في الجسم. وحازت هذه التقنية جائزة نوبل للطب عام 2012 ومنحت للباحثة اليابانية شينيا ياماناكا.
وزرع باحثون في جامعة كيو، الشهر الفائت، في طوكيو مليونين من هذه الخلايا لأول مريض، بعدما أُجريت تجارب سريرية على حيوانات صغيرة للتحقق من أن هذه الكمية لا تؤثر على السلامة.
وأوضحت الجامعة في بيانها، أن «الهدف الأساسي لهذه الدراسة السريرية هو تأكيد سلامة» استخدام طريقة العلاج هذه، حتى لو كان من الممكن أن تكون فاعلة علاجياً.
أما الهدف الثانوي فهو التحقق مما إذا كانت هذه الطريقة تؤدي في النهاية إلى التقدم من حيث الوظائف العصبية ونوعية حياة المرضى.
وستتولى لجنة مستقلة من الخبراء تقييم البيانات من المريض الأول للتحقق مما إذا كان من الممكن أن تعاوَد قرابة أبريل (نيسان) المقبل التجربة السريرية التي ستشمل ما مجموعه أربعة مرضى.
وسبق أن أجريت تجارب سريرية أخرى على استخدام هذا النوع من خلايا iPS على أمراض مختلفة، كمرض باركنسون والضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو مرض يصيب العين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.