المملكة والعالم

المملكة والعالم
TT

المملكة والعالم

المملكة والعالم

يجب أن يكون عندك «سوشيال ميديا» حتى ترى حجم الاهتمام العالمي بـ«كلاسيكو الأرض» بين برشلونة وريال مدريد وحجم «الطقطقة المدريدية» بالفوز على الغريم الأزلي، ويجب أن ترى ملايين صفحات «فيسبوك» و«إنستغرام» و«سناب شات» و«تويتر» و«تيليغرام» وما هو موجود بـ«غوغل» والمواقع الإلكترونية حول هذه المباراة التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، وهنا لب الموضوع وبيت القصيد.
فاستضافة مثل هذه الأحداث الرياضية لها أبعاد غير رياضية، وأولها الدعائية والإعلامية والإعلانية؛ فهي توصل حقيقة المملكة المتجددة لملايين البشر حول العالم، وكيف أنها باتت مركزاً عالمياً ليس للبطولات والمسابقات والمباريات فحسب، بل لكل الأنشطة الترفيهية والغنائية والثقافية؛ فهي منذ أيام استضافت «فورمولا 1»، وهي حسب كل الإحصائيات الرياضة الثانية الأكثر مشاهدة في الكرة الأرضية بعد كرة القدم، ثم جاءت الراليات والميدل بيست والحفلات المذهلة في «موسم الرياض»، ويجب أن أقول لكم إن جيراني في دبي، وهما زوج بريطاني وزوجته الرومانية وأصدقاؤهما ذهبوا إلى الرياض لمدة أسبوع، وعادوا بانطباعات مذهلة عن البلد وشعبه وتطوره وسهولة الإجراءات في الدخول والخروج، و«الفيزا»، وكيف أنهم فعلاً اكتشفوا بلداً سمعوا عنه كثيراً، وأخيراً زاروه، والأهم استمتعوا بكل دقيقة خلال وجودهم هناك.
المملكة الآن في قلب العالم، ليس رياضياً، بل ثقافياً واقتصادياً وسياسياً وفنياً، وكل ضيف أستضيفه في «صدى الملاعب» أراه مَوجوداً في «موسم الرياض»، ومنهم من يذهب لأول مرة إلى المملكة، ويغني أمام شعبها صاحب الذوق العالي، ومنهم ناصيف زيتون الذي عاد هو الآخر بانطباعات رائعة.
حتى تكون في قلب العالم وحديث العالم، عليك أن تواكب هذا العالم، وأن تسبقه بخطوات، وهو ما فعلته «رؤية 2030» التي حطمت كل الأرقام القياسية العالمية في سرعة التخطيط والتنفيذ والإنجاز والإبهار؛ من فكرة وتخيل إلى أن تتخيل أكثر وترى أكثر وتشاهد العالم كله، موجوداً في المملكة إما للعمل أو السياحة، ومَن يعرف جغرافيا وتضاريس المملكة، فسيدرك جيدأً أنها الدولة المؤهلة لأكثر تنوع سياحي في المنطقة؛ من صحراء إلى ثلوج إلى تاريخ ومغارات وجبال ومناظر طبيعية وخليج عربي وبحر أحمر، والأهم من كل هذا وذاك شعب طيب مرحب بالضيف مهما كانت جنسيته أو هويته.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.