«صرصار يتحرك في رأسي»... العثور على حشرة علقت بأذن رجل لثلاثة أيام

الحشرة تسللت داخل أذن الرجل النيوزيلندي دون علمه (سي إن إن)
الحشرة تسللت داخل أذن الرجل النيوزيلندي دون علمه (سي إن إن)
TT

«صرصار يتحرك في رأسي»... العثور على حشرة علقت بأذن رجل لثلاثة أيام

الحشرة تسللت داخل أذن الرجل النيوزيلندي دون علمه (سي إن إن)
الحشرة تسللت داخل أذن الرجل النيوزيلندي دون علمه (سي إن إن)

عندما ذهب زين وادينغ، البالغ من العمر 40 عاماً، للسباحة، الأسبوع الماضي، غادر ومعه أكثر مما كان يسعى إليه - صرصار اخترق أذنه اليسرى وبقي هناك لمدة ثلاثة أيام، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
كان وادينغ يسبح في حمام السباحة المحلي في أوكلاند، نيوزيلندا، يوم الجمعة الماضي، عندما تسللت الحشرة داخل أذنه دون علمه.
بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى المنزل، شعر بأن أذنه مسدودة.
وقال لشبكة «سي إن إن»: «لقد استخدمت بعض القطرات لتنظيفها ونمت على الأريكة في وقت لاحق من تلك الليلة».
وأضاف: «عندما استيقظت في الصباح وكانت أذني لا تزال مسدودة، توجهت مباشرة إلى الطبيب».
في البداية، اعتقد الطبيب أن المريض ربما كان يعاني من وجود بعض المياه في أذنه، لذلك نصحه بالعودة إلى المنزل، واستخدام مجفف الشعر لتجفيفها.
لكن وادينغ عرف أن شيئاً ما لم يكن على ما يرام.
وقال: «تركت الطبيب دون أي ارتياح على الإطلاق. قضيت معظم عطلة نهاية الأسبوع مستلقياً على جانبي، محاولاً وضع مجفف شعر بالرقب من أذني. وعندما اضطررت للتجول، أصبت بالدوار على الفور».
وأضاف: «خلال عطلة نهاية الأسبوع، قمت بتجربة أي شيء أستطيع أن أفعله - شموع الأذن، والقفز على ساق واحدة، ومضغ العلكة، وذهبت للركض - فقط أي شيء يمكن أن أفكر فيه لتنظيف الأذن».
https://twitter.com/tweetswillsaveu/status/1480394218354794496?s=20

* صرصار يتحرك في رأسي

خلال ليلة الأحد، توقف التملُّص فجأة، لكن الأذن كانت لا تزال مسدودة، لذلك حجز وادينغ موعداً لدى اختصاصية في الأذن والأنف والحنجرة يوم الاثنين.
بمجرد أن نظرت الطبيبة داخل أذنه، حسب وادينغ، قالت: «يا إلهي، أعتقد أن لديك حشرة في أذنك».
وأشار إلى أنه في تلك اللحظة «أدركت أن كل حركة شعرت بها خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت عبارة عن صرصار يتحرك في أذني ورأسي. فكرت على الفور في حقيقة أنني كنت أضخ الهواء الساخن في رأسي، وأطبخ صرصاراً في قناة أذني طوال عطلة نهاية الأسبوع... جعلني ذلك أشعر بالمرض».
استخرجت الطبيبة الصرصار النافق في عملية استغرقت أقل من خمس دقائق.
وقال: «كنت أتخيل الطبيبة، وهي تسحق صرصاراً في طبلة أذني... لقد شعرت بالراحة الفورية، شعرت بفرقعة بمجرد أن سحبت الطبيبة الحشرة بعيداً».


مقالات ذات صلة

الأسماك تُميِّز وجوه البشر وتُفضّل «صداقة» مَن يُطعمها

يوميات الشرق مَن يدرُس مَن... الإنسان أم السمكة؟ (أ.ف.ب)

الأسماك تُميِّز وجوه البشر وتُفضّل «صداقة» مَن يُطعمها

لا يبدو جميع الغواصين متشابهين في مظهرهم بالنسبة إلى الأسماك، إذ كشفت دراسة حديثة أنها إذا تلقت طعاماً من شخص ما، فإنها تستطيع تمييزه مجدّداً واتّباعه باستمرار.

«الشرق الأوسط» (كونستانس (ألمانيا))
يوميات الشرق الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)

أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

شهد زوّار حديقة حيوان سان دييغو الأميركية الظهور الأول لصغيرين من «دببة الكسلان»، وُلدا في أواخر عام 2024.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو)
يوميات الشرق راكب الكاياك أدريان سيمانكاس (أ.ب) play-circle

«حصلت على فرصة ثانية»... راكب قوارب ابتلعه الحوت ثم لفظه يصف تجربته (فيديو)

قال راكب الكاياك أدريان سيمانكاس: إنه شعر بأنه حصل على «فرصة ثانية» عندما لفظه الحوت.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
يوميات الشرق حوت أحدب يقفز من الماء قبالة سواحل كاليفورنيا بالولايات المتحدة (رويترز)

شاهد... حوت يبتلع رجلاً للحظات ثم يلفظه حياً

ابتلع حوت أحدب رجلاً يمارس رياضة الكاياك في مضيق ماجلان في جنوب تشيلي لفترة وجيزة قبل أن يلفظه من دون أن يصاب بأذى،

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
يوميات الشرق الأميرة المُحاربة والسمكة (استوديو غيبلي)

إطلاق اسم أميرة مُحاربة على سمكة مخطَّطة الوجه

مجموعة من الباحثين الصينيين اكتشفوا هذا النوع الجديد من الأسماك، «Branchiostegus Sanae»، بعدما لاحظوا خطوط الخدّ الفريدة.


فك لغز قوة الخلايا السرطانية

خلية ورمية مصبوغة بالفلورسنت الأحمر محاطة بخلايا مناعية مصبوغة باللون الأخضر (جامعة نيويورك).
خلية ورمية مصبوغة بالفلورسنت الأحمر محاطة بخلايا مناعية مصبوغة باللون الأخضر (جامعة نيويورك).
TT

فك لغز قوة الخلايا السرطانية

خلية ورمية مصبوغة بالفلورسنت الأحمر محاطة بخلايا مناعية مصبوغة باللون الأخضر (جامعة نيويورك).
خلية ورمية مصبوغة بالفلورسنت الأحمر محاطة بخلايا مناعية مصبوغة باللون الأخضر (جامعة نيويورك).

اكتشف علماء من جامعة نيويورك بالولايات المتحدة، أن الخلايا السرطانية تتعاون من أجل البقاء، ما يسمح لها بالاستمرار في التكاثر في ظل الظروف الصعبة. وتعمل الخلايا السرطانية معاً للحصول على العناصر الغذائية من البيئة المحيطة بها - وهي عملية تعاونية تجاهلها العلماء سابقاً، ولكنها الآن قد تصبح هدفاً واعداً لعلاج السرطان.

وقال كارلوس كارمونا فونتين، أستاذ مشارك في علم الأحياء بجامعة نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة، الأربعاء، في دورية «نيتشر»: «لقد حددنا تفاعلات تعاونية بين الخلايا السرطانية تسمح لها بالاستمرار في التكاثر»، مشدداً على أن «التفكير في الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار في الحياة يمكن أن يفيد العلاجات المستقبلية».

وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن الخلايا السرطانية تتنافس مع بعضها البعض على العناصر الغذائية والموارد الأخرى، مما يؤدي إلى أن يصبح الورم أكثر عدوانية، مع مرور الوقت، مع بقاء هيمنة أقوى الخلايا السرطانية عليه.

وتحتاج الخلايا السرطانية إلى العناصر الغذائية لتزدهر وتتكاثر في أورام تهدد حياة ملايين المرضى، لكنها تعيش في بيئات قد تكون العناصر الغذائية فيها نادرة. فهل من الممكن أن تتعاون الخلايا السرطانية معاً للبحث عن الغذاء من أجل البقاء؟

للإجابة عن هذا السؤال، تتبع الباحثون نمو الخلايا من أنواع مختلفة من الأورام. وباستخدام المجاهر الآلية وبرامج تحليل الصور التي طوروها، قاموا برصد ملايين الخلايا في ظروف مختلفة مع مرور الوقت.

سمح لهم هذا النهج بفحص مزارع الأورام في مجموعة من الأطباق المخبرية ذات الكثافة المنخفضة إلى تلك المزدحمة بالخلايا السرطانية، ومع وجود مستويات مختلفة من العناصر الغذائية في البيئة المحيطة بها.

ومن المعروف أن الخلايا تمتص الأحماض الأمينية مثل الجلوتامين بطريقة تنافسية. ولكن عندما تم حرمان الخلايا السرطانية التي دُرست من تلك الأحماض الأمينية، أظهرت جميع أنواع الخلايا حاجة قوية للعمل معاً للحصول على المتاح من العناصر الغذائية.

نتائج مهمة

«ومن المدهش أننا لاحظنا أن الحد من الأحماض الأمينية أفاد مجموعات أكبر من الخلايا، مما يشير إلى أنها عملية تعاونية تعتمد على أعداد وكثافة الخلايا»، كما قال كارمونا فونتين، الذي أضاف: «لقد أصبح من الواضح أن هناك تعاوناً حقيقياً بين الخلايا السرطانية».

ومن خلال تجارب إضافية على خلايا سرطان الجلد والثدي والرئة، حدد الباحثون أن المصدر الرئيسي للمغذيات للخلايا السرطانية يأتي من الببتيدات - قطع من البروتينات تتكون من سلاسل صغيرة من الأحماض الأمينية - الموجودة خارج الخلية.

وأوضح كارمونا فونتين: «بدلاً من الاستيلاء على هذه الببتيدات وابتلاعها داخلياً من جانب بعض الخلايا، وجدنا أن الخلايا السرطانية تفرز إنزيماً متخصصاً يهضم هذه الببتيدات ويحولها إلى أحماض أمينية حرة، والنتيجة أن تصبح منفعة مشتركة».

كان تحديد الإنزيم الذي تفرزه الخلايا السرطانية، والذي يسمى CNDP2، اكتشافاً مهماً. حدد الباحثون الإنزيم من خلال اختبار عقاقير مختلفة لمعرفة ما إذا كانت تمنع الخلايا السرطانية من هضم الببتيدات القليلة وتحويلها إلى أحماض أمينية حرة.

وعند تطبيق عقار بيستاتين على الخلايا السرطانية، تم تثبيط وظيفة CNDP2، ما أدى إلى أن الخلايا لم تتمكن من التغذية على الببتيدات القليلة ودُفعت إلى الانقراض.

والآن بعد أن علم الباحثون أن CNDP2 كان عاملاً وراء العملية التعاونية لتغذية الخلايا السرطانية، فقد تمكنوا من اختبار ما يحدث أيضاً عندما يكون الإنزيم مفقوداً.

قال كارمونا فونتين: «نظراً لأننا أزلنا قدرتها على إفراز الإنزيم واستخدام الببتيدات القليلة في بيئتها، فإن الخلايا التي لا تحتوي على CNDP2 لم تعد قادرة على التعاون، ما يمنع نمو الورم». مشدداً على أنه: «لا تزال المنافسة حاسمة لتطور الورم وتقدم السرطان، لكن دراستنا تشير إلى أن التفاعلات التعاونية داخل الأورام مهمة أيضاً ومن المهم استهدافها».

ويأمل الباحثون أن تساعد نتائجهم في تطوير علاجات جديدة للسرطان تستهدف عمليات التعاون بين الخلايا السرطانية، «مساهمة مفاهيمية سيكون لها تأثير مستقبلي في العيادة»، كما قال كارمونا فونتين.