أستراليا تلغي تأشيرة ديوكوفيتش للمرة الثانية

لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تلغي تأشيرة ديوكوفيتش للمرة الثانية

لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

ألغت أستراليا تأشيرة دخول نجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى أراضيها للمرة الثانية، وستقوم بترحيله بسبب مسألة عدم تلقيه اللقاح ضد «كوفيد - 19»، كما أعلن وزير الهجرة، اليوم (الجمعة).
وقال الوزير أليكس هوك في بيان إنه اتخذ القرار «لأسباب تتعلق بالصحة والنظام»، مشيراً إلى أن حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون «مصممة بقوة على حماية الحدود الأسترالية، لا سيما فيما يتعلق بجائحة (كوفيد - 19)»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويعني القرار منع ديوكوفيتش من الحصول على تأشيرة دخول إلى أستراليا لمدة 3 سنوات، إلا في ظروف استثنائية.
وكان ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً يمني النفس بإحرازه بطولة أستراليا للمرة العاشرة في مسيرته والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الكبيرة في بطولات الغراند سلام (21)، لكن مسعاه بات في خطر.
https://twitter.com/nytimes/status/1481898921186234373
ووصل ديوكوفيتش في تاريخ الخامس من يناير (كانون الثاني) الحالي إلى أستراليا، بفضل إعفاء خاص كونه أصيب بـ«كوفيد - 19» في 16 من الشهر الماضي، لكن السلطات رفضت السماح له بالدخول، معتبرة أن أسباب إعفاء اللاعب غير الملقح لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة «كوفيد»، ليتم رفض تأشيرته وينقل إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن.
تقدم النجم الصربي بطلب استئناف القرار، ونجح في مسعاه بعدما أمر قاضٍ فدرالي بالإفراج عنه بشكل فوري، وبالفعل حصل ذلك وأجرى «ديوكو» تدريباته على الملعب الرئيسي للبطولة الأسترالية بشكل طبيعي في الأيام الأخيرة، لكن مشاركته كانت معلقة بانتظار قرار وزير الهجرة الذي تم اتخاذه اليوم.
وفي وقت سابق أمس، ردت الحكومة الأسترالية على تأكيد نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً في التنس بحصوله على إعفاء طبي من أخذ تطعيم فيروس كورونا بأنه لا يوجد حق مضمون لأي أجنبي بدخول البلاد، وذلك في ردها على الطعن الذي تقدم به اللاعب الصربي.
https://twitter.com/Reuters/status/1480382640150568960?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1480382640150568960%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3405521%2FD8AFD98AD988D983D988D981D98AD8AAD8B4-D98AD981D988D8B2-D8A8D982D8B6D98AD8AAD987-D981D98A-D8A7D984D985D8ADD983D985D8A9-D988D8A7D984D982D8A7D8B6D98A-D98AD8A3D985D8B1-D8A8D8A7D984D8A5D981D8B1D8A7D8AC-D8B9D986D987
وقالت الحكومة قبل جلسة الاستماع: «لا يوجد ما يضمن دخول شخص غير مواطن إلى أستراليا. بل هناك معايير وشروط للدخول وأسباب لرفض أو إلغاء التأشيرة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.