البحرين وإسرائيل تبحثان التعاون الأمني وتبادل الخبرات

البحرين وإسرائيل تبحثان التعاون الأمني وتبادل الخبرات
TT

البحرين وإسرائيل تبحثان التعاون الأمني وتبادل الخبرات

البحرين وإسرائيل تبحثان التعاون الأمني وتبادل الخبرات

أجرت البحرين وإسرائيل مباحثات للتعاون الأمني وتبادل المعلومات. وذكرت وكالة أنباء البحرين أن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، أجرى مباحثات هاتفية، أول من أمس (الأربعاء)، مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف.
وأكد الجانبان خلال الاتصال «تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، انطلاقاً من توقيع إعلان تأييد السلام واتفاق مبادئ إبراهيم، والذي يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام».
وقالت الوكالة إنه «تم بحث مجالات التعاون الأمني وتبادل الخبرات بين البحرين وإسرائيل، بما يخدم المصالح المشتركة، كما تم التطرق إلى عدد من الموضوعات التي تسهم في تعزيز التنسيق وتطوير آليات العمل المشترك».
كانت البحرين قد وقّعت في 15 سبتمبر (أيلول) 2020 اتفاقاً في البيت الأبيض لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وفي 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 قام وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، بأول زيارة رسمية لإسرائيل. وفي 30 سبتمبر 2021 افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، سفارة إسرائيل في العاصمة البحرينية المنامة، وتقع السفارة في الطابق 29 من مركز البحرين التجاري العالمي.



العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
TT

العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)

أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الجمعة، أن المسلمين نهضوا بكلِّ معاني القيم الحضارية «فكانت خُلُقاً رفيعاً تَمثَّل في سلوكهم».

جاء ذلك خلال إلقائه خطبةَ الجمعة، وإمامته المُصلّين في أكبر جوامع مدينة دار السلام، مستهِلاً بذلك برنامج زيارته لتنزانيا، ضمن جولته الأفريقية لتنفيذ عدة فعاليات وأنشطة للرابطة، حيث تحدَّث العيسى عن معاني الرحمة والعفو والسماحة في الإسلام.

وتطرِّق إلى ما اشتملت عليه نصوص الشريعة من الحكمة البالغة، والرحمة الواسعة في مقاصد تشريعيّة بديعة تجمع بين المثالية والواقعية، وبين سَعة الدنيا وفلاح الآخرة؛ وما حثَّت عليه من البِرّ بالجميع؛ أيًّا كانوا، «إذ البِرُّ، كما عرَّفه النبي ﷺ هو (حُسن الخلق)، وهو أدبٌ إسلاميٌّ ثابت لا يتغير ولا يُغيّرهُ اختلاف الدين ولا اللون ولا غير ذلك».

وأشار العيسى إلى «السلوك القويم» الذي أرشد إليه القرآن الكريم والسنة الشريفة، في الدعوة إلى الله وتأليف القلوب وإيضاح حقيقة الإسلام ومحاسنه للعالمين، كما تناول أدبَ المسلم وحكمته في التعامل مع غيره.

وختمَ أمين عام رابطة العالم الإسلامي خطبتَه بالدعاء للمستضعفين بغزَّة، سائلاً الله أن يرفع عنهم، ويكون لهم ناصراً ومُعيناً، وللمستضعفين في كل مكان.