«أوكايمدن».. محطة شتوية تغري المراكشيين في جميع الفصول

«وادي الرياح الأربعة».. و«سطح مراكش البارد»

ساحات للتزلج وأماكن تلامس الطبيعة الخلابة
ساحات للتزلج وأماكن تلامس الطبيعة الخلابة
TT
20

«أوكايمدن».. محطة شتوية تغري المراكشيين في جميع الفصول

ساحات للتزلج وأماكن تلامس الطبيعة الخلابة
ساحات للتزلج وأماكن تلامس الطبيعة الخلابة

ما إن يحل الشتاء وتعلن النشرات الجوية عن سقوط الثلوج بالمرتفعات، حتى يبرمج المغاربة زيارات إلى إحدى المحطتين الشتويتين الشهيرتين بالمغرب: ميشليفن، على مشارف مدينة إيفران، أو أوكايمدن، على مشارف مدينة مراكش.
تبدو ثلوج ميشليفن أكثر سخاء؛ إذ توزع ما تجود السماء به على المرتفعات والسهول، ليشمل الغطاء الأبيض مدينة إيفران، مانحا إياها لمسة تؤكد لقب «سويسرا المغرب» الذي تعرف به.
من جهتها، تفضل ثلوج أوكايمدن أن تبقى منزوية في الأعالي، تاركة لمراكش، التي تبعد عنها بنحو 70 كلم، دفء طقسها وحمرة بناياتها.
ورغم ما توفره مراكش لزوارها من مؤهلات سياحية، فقد منحتها محطة أوكايمدن الشتوية تنويعا سياحيا جميلا على مستوى الزيارة، بالنسبة لمن قصد المدينة الحمراء، المعروفة، في الأصل، بساحاتها وبناياتها التاريخية وطقسها الدافئ.
ومن المفارقات الجميلة أن محطة أوكايمدن الشتوية، التي يقصدها عشاق الثلوج، شتاء، توجد على بعد كيلومترات قليلة من منتجع أوريكا الصيفي، الذي يطلق عليه البعض لقب «الحديقة الخلفية لمراكش»، والذي يغص بزواره صيفا؛ حيث تستثمر منطقة أوريكا حرارة الصيف لتتحول، بأشجارها ومياه واديها، إلى ملاذ ووجهة مفضلة للهاربين من صهد مراكش، الباحثين عن الخضرة والهواء المنعش.
وجرت العادة أن يشتد الإقبال على محطة أوكايمدن خلال نهاية الأسبوع وأيام العطل، حيث يضاف الآلاف من طلاب المدارس والجامعات، ممن يأتون في رحلات جماعية، إلى أهل مراكش، وكثير من سياح الداخل القادمين من شتى مناطق ومدن المغرب، فضلا عن السياح الأجانب، الذين يقفون مشدوهين أمام هذا الغنى الطبيعي، الذي تتميز به منطقة مراكش؛ حيث يمكن للزائر أن يستمتع، ضمن محيط 150 كيلومترا، برمال الصحراء وقمم الجبال وبياض الثلوج وموج الشواطئ ومياه الشلالات وخضرة الحقول والأشجار، في اليوم نفسه.
وتبدأ متعة زيارة أوكايمدن قبل الوصول إليها؛ فعلى طول الطريق الفاصل بين مراكش والمحطة الشتوية، الذي يمكن أن يستغرق نحو ساعة ونصف الساعة، يصادف الزائر جمالا طبيعيا، فاتنا بخضرته وبناياته، ودافئا بساكنته.
ينطلق بك الطريق لزيارة أوكايمدن من شارع محمد السادس، عبر باب إيغلي، أحد أبواب مراكش التاريخية. تترك مركب «ميكاراما» السينمائي على يمينك في مواجهة حدائق أكدال، التي ستبدو لك كما لو أنها لا تنتهي في المكان. في مقابلها، ستنتبه إلى مركبات سياحية وإقامات أشبه بالقصور، تعاند بعضها فيما ترافق شارع محمد السادس.
تصل إلى دوار الهْنا فتنتبه إلى بناية دار السكر التاريخية التي تحولت إلى مطعم. ستستعيد دروس التاريخ عبر حكاية الملوك السعديين (1554 - 1659) وهم يستبدلون السكر المغربي بالرخام الإيطالي، قبل أن تركن إلى صمتك مستمتعًا بمفارقة أن يذهب السكر مشروبًا، والرخام إلى التاريخ بتلبسه لبنايات تاريخية مراكشية ما زالت تمتع العين والذاكرة.
على الطريق، دواوير وتجمعات سكنية ترافقها مشاتل نخيل وورد وخضرة. ستعلن لافتة أن قرية «اثنين أوريكا» أمامك مباشرة، خلال مسافة 25 كلم من الطريق. وعند النقطة الكيلومترية 16 ستغادر إقليم مراكش لتدخل إقليم الحوز، لكن، لا شيء تغير في المكان والمناخ. الشمس، هنا، والحمرة، هنا، وهجوم الإسمنت متواصل، هنا، أيضًا. وحده مشهد الضيعات والقصور والفيلات المشتتة في الخلاء ينقل لك مستقبلاً سيبدو أمامك غارقًا في الإسمنت. ستُتعب نفسك في قراءة عناوين مشاريع الفنادق والمركبات السياحية والمطاعم والدور التقليدية الفاخرة التي يشترك في بنائها مغاربة وعرب وأوروبيون وأميركيون.
ستثير انتباهك معارض الخزف والمنحوتات والزرابي المقامة في الهواء الطلق، قبل أن يصل بك الطريق إلى قرية العكرب، ثم مباشرة، بعد ذلك، قرية «اثنين أوريكا».
تترك للطريق أن يقودك في التواءاته، فيما تمتلئ زوايا النظر عبر الجنبات بأشجار الكاليبتوس والصفصاف والزيتون على طول مرتفعات الأطلس الكبير الحمراء اللون، الراكنة إلى خضرتها.
يواصل الطريق التواءاته، فيما تغرق عيناك في تفحص كل تلك الدور الحمراء النائمة في البعيد، الملتصقة بجبال تتزين بحمرة قانية، لتتساءل: كيف أمكن لضجيج المدينة أن ينفي البعض نحو خلاء وفيافي الجبال الوعرة؟
على جانب الطريق الملتوي، يتجمع الأطفال والشبان في جماعات من اثنين أو ثلاثة أفراد لبيع الخضروات والفواكه، التي توفرها حقول المنطقة. العلامات الخاصة بالفنادق والمطاعم والمقاهي تتكاثر كلما ازدادت برودة الهواء الذي تتميز به المنطقة.
في هذه المرحلة من الطريق، ستبدو الزرابي والمعروضات الخزفية أشبه بلوحات فنية تزيد الطريق، الأخضر بأشجاره والفاتن بحمرة تراب الجبال والدور القريبة منه، جمالاً ومتعة. في إحدى اللحظات، سيتشعب بك الطريق إلى طريقين: طريق أول يتواصل نحو قرية «ستي فاطمة»، في اتجاه منتجع «أوريكا» الصيفي، وطريق ثان إلى اليمين، يقودك نحو محطة أوكايمدن الشتوية.
ويقال إن أوكايمدن تعني، في الأمازيغية، «وادي الرياح الأربعة»، أما بعض زوارها الحاليين فاختاروا أن يضيفوا إليها لقبا ثانيا: «سطح مراكش البارد». وبين المعنى الأمازيغي و«برودة السطح»، تعتبر أوكايمدن، اليوم، ملاذا مفضلا لرواد الرياضات الشتوية وعشاق بياض الثلج. وجرت العادة أن تستمر فترة وجود الثلوج بمنطقة أوكايمدن أكثر من 120 يومًا، تمتد من منتصف ديسمبر (كانون الأول) إلى منتصف أبريل (نيسان)، غير أن فرصة التزلج على الجليد، بالشكل المطلوب، عادة ما تنحصر بين شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).
ويتراوح علو محطة أوكايمدن بين 2600 متر و3270 مترًا، وهي تصنف أهم محطة للتزلج على الجليد بالمغرب، الشيء الذي يجعلها الأكثر استقطابًا للزوار، خلال فصل الشتاء، حيث يجد الزوار في استقبالهم مدربين وأدوات للتزلج معروضة للكراء، تتراوح بين 100 درهم (12 دولارا) و170 درهما (20 دولارا)، كما توفر لهم المطاعم والمقاهي فرصة إدخال بعض الدفء إلى المعدة، قبل أخذ صور فوتوغرافية للذكرى، و«نحت» تماثيل من ثلج المرتفعات، وتبادل كرات الثلج، قبل الانخراط في متعة «ركوب» الثلج.
وتتوفر المحطة على بنية استقبال مقبولة، خصوصًا أنها تتوفر على أعلى «تيليسييج» (عربات معلقة بسلك واحد) بأفريقيا، يصل علوها إلى 2300 متر، وستة «تيليسكي»، تصل سعتها إلى 4000 شخص في الساعة، فضلا عن عدد من الفنادق والمطاعم والمنتجعات الجبلية، غير أن هذه التجهيزات تبقى، برأي المهتمين بالمجال السياحي، غير كافية بالنظر إلى فرادة وقيمة هذا الموقع، وعدد الأنشطة التي يقدمها للأشخاص المولعين، أو حتى غير المولعين، برياضة التزلج على الجليد، ممن يفضلون، على الخصوص، التنزه والصيد واستكشاف النقوش الصخرية، التي يرجع تاريخها إلى نحو 2100 سنة قبل الميلاد.
ويكثر الزوار من أخذ الصور الفوتوغرافية، خاصة مع ما وفرته التكنولوجيات الحديثة من آلات تصوير رقمية وهواتف ذكية، قبل أن يعود كل واحد إلى منطقته ومدينته؛ حيث السهول خضراء أو جرداء، والمدن غارقة في ضجيجها وجدران بناياتها، وفي سواد الأسفلت الذي يلون الشوارع والأزقة.
وفي الوقت الذي يفضل فيه معظم السياح القيام بزيارات خاطفة لمنطقة ومحطة أوكايمدن، حيث «يخطفون» بعض الصور ويتريضون بصعوبة بالغة على بياض الثلج، من دون أمل في المشاركة، في مستقبل الأيام، في بطولة العالم للرياضات الشتوية، قبل العودة إلى مراكش، حيث الليل أطول من ساعاته، والفنادق متوفرة بمختلف أصناف النجوم، والساحات مزدحمة بروادها، والمحلات التجارية تقترح معروضاتها، والمطاعم تغري بقائمة وجباتها، يختار آخرون قضاء الليل بفنادق وشاليهات المحطة، حرصًا منهم على أن يفتحوا أعينهم وقلوبهم، في صباح اليوم التالي، على بياض الثلج والهواء النقي، وهدوء «سطح مراكش البارد».



اكتشف أفضل المدن الفنية في أوروبا

قصر الريجنسي بمدينة برايتون ألهم مجموعة من المجوهرات بطبيعته ومعماره (غيتي)
قصر الريجنسي بمدينة برايتون ألهم مجموعة من المجوهرات بطبيعته ومعماره (غيتي)
TT
20

اكتشف أفضل المدن الفنية في أوروبا

قصر الريجنسي بمدينة برايتون ألهم مجموعة من المجوهرات بطبيعته ومعماره (غيتي)
قصر الريجنسي بمدينة برايتون ألهم مجموعة من المجوهرات بطبيعته ومعماره (غيتي)

العطلة هي فرصة مثالية لاستكشاف الفن والثقافة، ولهذا، فلا داعي للسفر بعيداً، حيث تنتظرك بعض المدن الجميلة بالقرب منك. من المتاحف الفنية إلى العروض المسرحية، تقدم مدن أوروبية مثل باريس وبرلين وفيينا الكثير لقضاء عطلة ثقافية.

قامت منصة «هوليدو»، بوابة تأجير المساكن لقضاء العطلات، بالبحث في المدن الأوروبية التي يمكن أن تعدّ نفسها مدناً فنية حقيقية. للقيام بذلك، تم الرجوع لبيانات خرائط «غوغل» باستخدام كلمات مفتاحية متعلقة بتخصصات الفنون السبعة الرئيسية. استعد لمعرفة أفضل الوجهات في المدن الأوروبية لقضاء عطلة ثقافية في المدينة. سواء كنت تحب الهندسة المعمارية أو الفنون البصرية أو الموسيقى، فستكتشف هنا المدن المثالية لقضاء عطلتك المقبلة.

أفضل 10 مدن فنية في أوروبا

1. باريس (فرنسا)

يحق للعاصمة الفرنسية أن ترى نفسها أفضل المدن الفنية في أوروبا. بمتاحفها عالمية المستوى مثل «اللوفر»، ومئات المعالم الثقافية مثل المعارض الفنية والمكتبات وقاعات الحفلات الموسيقية، تستحق باريس هذا اللقب عن جدارة. اكتشف أعمالاً فنية مشهورة عالمياً وأعمالاً رائعة لفنانين محليين، واستمتع بحفل موسيقي أو مسرحية، وتصفح متاجر الكتب ومحلات التسجيلات في المدينة. في باريس ستجد الثقافة والفن في كل ركن.

ما يجب مشاهدته في باريس:

* متحف اللوفر للفنون البصرية.

* القصر الملكي (قصر الكاردينال) ومعرض فيفيان للهندسة المعمارية.

2. بلباو (إسبانيا)

حصلت مدينة بلباو الباسكية على الميدالية الفضية، إذ تشتهر المدينة الجميلة الواقعة على الساحل الشمالي الإسباني بـ«متحف غوغنهايم» الشهير الذي يعد قبلة لمحبي الفن الحديث. لكن بلباو لديها كثير من المعارض الفنية الجميلة والمسارح ومتاجر الموسيقى غير هذا المتحف، حيث يمكن أن تكتشف فنانين محليين وعالميين. علاوة على ذلك، فإن المدينة نفسها هي أيضاً عمل فني بما تضمه من مبانٍ جميلة وكنوز معمارية يمكنك الاستمتاع بها في نزهة بأرجاء المدينة.

ما يجب مشاهدته في بلباو:

* متحف غوغنهايم للفنون البصرية.

* قاعة بيلبروك للموسيقى.

3. بورتو (البرتغال)

في المركز الثالث تقع بورتو، وهي مدينة ساحلية جميلة في شمال البرتغال. تشتهر بورتو أيضاً باسم «مدينة الجسور». فالجسور الستة التي تمر عبر نهر دورو هي إنجاز معماري رائع، لكن لدى هذه المدينة لديها أيضاً الكثير لتقدمه في الموسيقى والفنون البصرية. في قاعة حفلات «كازا دا موزيكا» (من تصميم ريم كولاس)، يمكنك الاستمتاع بأفضل حفلات الموسيقى الكلاسيكية والحديثة.

إذا كنت ترغب في تجربة الفن بطريقة مختلفة، تجول في شوارع بورتو واكتشف فن الشارع لفنانين مثل ديو وهيزول لوزا.

ما يجب مشاهدته في بورتو:

* مكتبتا «ليلو» و«أيرامو»

للأدب والهندسة المعمارية.

* قاعة «كازا دي ميوزيكا» للموسيقى.

بقية أفضل 10 مدن فنية

4. فلورنسا، إيطاليا.

5. ليو بليانا، سلوفينيا.

6. بوردو، فرنسا.

7. زيوريخ، سويسرا.

8. فينيسيا، إيطاليا.

9. دبلن، آيرلندا.

10. ترييستي، إيطاليا.

أفضل الوجهات حسب نوع الفن

باريس - الفنون البصرية

(الرسم والنحت)

إذا كنت من محبي الفنون الجميلة، فلا داعي لأن ترهق نفسك بالبحث، باريس هي المكان المناسب لك. تفتخر المدينة باحتضانها لأكثر من ألفي معرض فني، بدءاً من المنظمات الكبيرة إلى الفنانين المستقلين الصغار الذين يعرضون أعمالهم. علاوة على ذلك، تعدّ باريس أيضاً موطناً لمتحف اللوفر وأكثر من 60 متحفاً للفنون يمكنك أن تجدها في مختلف أنحاء المدينة. من الموناليزا (ليوناردو دافينشي) إلى المفكر (أوجست رودين)، تتيح لك زيارة باريس رؤية كثير من الأعمال الفنية ذات الشهرة العالمية.

برايتون - المملكة المتحدة (الموسيقى)

لقضاء عطلة غنية بالموسيقى الحية، توجه إلى برايتون، فهذه المدينة الساحلية الواقعة جنوب إنجلترا هي الوجهة المثالية لعشاق الموسيقى. مع 18 قاعة حفلات دافئة، ستكون لديك دائماً فرصة لمشاهدة أداء رائع. اكتشف الفنانين المحليين واستمتع بالموسيقى الحية. وإذا رغبت في إحضار هدية تذكارية إلى بلدك، فستجد ما تبحث عنه في متاجر الموسيقى والتسجيلات بالمدينة.

بوردو، فرنسا - فنون الأداء

(المسرح والسينما):

بوردو هي مدينة الفنون المسرحية الأوروبية بلا شك، حيث ستجد هنا ما لا يقل عن 80 مسرحاً، من المسارح الكبيرة مثل «غراند ثياتر»، إلى قاعات البلدية الصغيرة، حيث تقدم الفرق المحلية عروضها، ويمكنك حضور المسرحيات، والعروض الموسيقية، والأوبرا، وغيرها لكي تختار من بينها في بوردو. وإذا كنت ترغب في زيارة المدينة في أفضل حالاتها، فيمكن زيارتها خلال فعاليات «فاب»، وهو مهرجان فني نابض بالحياة مخصص للفن التفاعلي والأداء.

فلورنسا - إيطاليا (الأدب)

لرحلة استراحة أدبية مميزة، تعد مدينة فلورنسا المكان المثالي، حيث تحتوي هذه المدينة التي تعود إلى العصور الوسطى على ما لا يقل عن 94 مكتبة غنية يمكنك أن تجد فيها مجموعة كبيرة من الكتب الإيطالية والأجنبية.

تأكد من زيارة «تودو مودو»، وهي مكتبة وحانة في مكان واحد. كما تعد فلورنسا موطناً لمكتبات تاريخية جميلة مثل «بيبليوتيكا مارسيليانو» و«بيبلوتيكا ريكورديانا»، حيث يمكن لعشاق الكتب الانغماس في مجموعة مختارة من المخطوطات والكتب النادرة.

بلباو - إسبانيا (الهندسة المعمارية)

زيارة بلباو ستتيح المتعة لمحبي الهندسة المعمارية. فالمدينة عبارة عن مزيج مثير للاهتمام من الأنماط المعمارية المختلفة. ويعد جسر «زوبيزاري» ومبنى «غوغنهايم» مثالين جميلين على الطراز المعاصر. كذلك تعد «كاسا مونتريو» مكاناً لا غنى عن رؤيته لجميع عشاق فن «أرت نوفو».

كذلك تعد مباني «أزونتا زينترو»، و«بلباو مارينا» و«منستيريو دي سانيداد» أمثلة حية على الهندسة المعمارية الفريدة للمدينة، ويمكنك اكتشافها جميعاً في نزهة على الأقدام أو جولة في المدينة.