أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم (الخميس)، بياناً رسمياً بشأن الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة منتخبي تونس ومالي، مساء أمس (الأربعاء)، في كأس الأمم الأفريقية 2021 المقامة حاليا في الكاميرون.
وانتهت المباراة بفوز مالي (1 - صفر) على ملعب ليمبي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة بالبطولة الأفريقية، وقد أثارت قرارات حكم المباراة حالة من الجدل على نطاق واسع.
وأصدر «الكاف» بياناً رسمياً اليوم عبر موقعه على الإنترنت، ذكر فيه، أنه «في ما يتعلق بمباراة كأس الأمم الأفريقية بين تونس ومالي، التي أقيمت في مدينة ليمبي يوم 12 يناير (كانون الثاني) 2022... يقوم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بجمع كل التقارير اللازمة من المسؤولين في المباراة». وأضاف «يقوم (كاف) بإرسال هذه المستندات إلى الهيئات المختصة... في هذه المرحلة، (كاف) ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بمزيد من التعليقات حتى تشير الهيئات المسؤولة إلى الخطوات التالية»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وشهدت المباراة ما وُصف بأنه «كارثة تحكيمية» كان بطلها الحكم الزامبي جاني سيكازوي الذي أدار اللقاء، حيث قرر بشكل مفاجئ إنهاء المباراة في الدقيقة الـ85، قبل أن يقرر استكمال اللقاء بعد اعتراض الطاقم الفني لمنتخب تونس بقيادة المدير الفني منذر الكبير.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1481282726321864705
وكرر سيكازوي الأمر ذاته مجدداً، بعدما أنهى المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي بأكثر من عشر ثوانٍ، معلناً فوز مالي (1 - صفر) دون أن يعلن عن الوقت المحتسب بدلاً من الضائع رغم توقف اللقاء لدقائق عدة لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
واعترض الجهاز الفني للمنتخب التونسي على قرار الحكم بعد إطلاقه صافرة النهاية، لكن سيكازوي أصر على قراره ليخرج الحكام والفريقان من الملعب.
وبعد دقائق عدة، عاد هيلدر مارتينز دي كارفاليو، الحكم الرابع للمباراة، مع المساعدين لاستئناف المباراة من دون سيكازوي، ليعود الماليون لأرض الملعب للعب الوقت المتبقي، لكن المنتخب التونسي فضّل عدم العودة لاستئناف المباراة، وفقاً لما أكده الموقع الإلكتروني الرسمي للـ«كاف».
ووصف منذر الكبير إدارة سيكازوي للمباراة بأنها «لا يمكن تفسيرها».
وفاز منتخب مالي في المباراة بهدف وحيد سجله إبراهيما كوني من ضربة جزاء في الدقيقة الـ48.
وبعد استئناف اللعب بعد الدقيقة 85، طُرد البلال توريه من صفوف منتخب مالي في الدقيقة الـ87 قبل أن يُطلق الحكم صافرة النهاية مع تبقي 13 ثانية على نهاية الدقيقة الـ90.
وشهد الشوط الثاني من المباراة أكثر من توقف، منها توقفان طويلان للرجوع لنظام حكم الفيديو المساعد لدى احتساب ضربة الجزاء لمنتخب مالي، وكذلك احتساب ضربة جزاء لمنتخب تونس، والتي أهدرها وهبي الخزري في الدقيقة الـ77.
وتردد أنه جرى نقل الحكم سيكازوي إلى المستشفى عقب المباراة، بداعي أن تأثيرات ضربة شمس وجفاف سببت فقدانه التركيز.
الاتحاد الأفريقي يدرس ملابسات أحداث مباراة تونس ومالي
الاتحاد الأفريقي يدرس ملابسات أحداث مباراة تونس ومالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة