بطولة سيدني... كريتشيكوفا لما قبل النهائي وانسحاب جابر للإصابة

بطولة سيدني... كريتشيكوفا لما قبل النهائي وانسحاب جابر للإصابة
TT

بطولة سيدني... كريتشيكوفا لما قبل النهائي وانسحاب جابر للإصابة

بطولة سيدني... كريتشيكوفا لما قبل النهائي وانسحاب جابر للإصابة

تأهلت باربورا كريتشيكوفا بطلة فرنسا المفتوحة إلى الدور قبل النهائي ببطولة سيدني للتنس، اليوم (الخميس)، بانتصارها 6-صفر و6-2 على الفرنسية كارولينا جارسيا، فيما اضطرت التونسية أُنس جابر للانسحاب من مواجهة أنيت كونتافيت للإصابة، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وبعد اكتساح منافستها في المجموعة الأولى تقدمت كريتشيكوفا المصنفة الرابعة عالميا 2-صفر في المجموعة الثانية وأحبطت محاولات جارسيا للعودة لتنهي المباراة في 68 دقيقة.
وأبلغت كريتشيكوفا، التي خسرت ثمانية أشواط فقط في مباراتين في سيدني، الصحفيين "كنت أشعر بحالة جيدة. أعتقد أنني قدمت أداء قويا اليوم. أتحسن في كل مباراة، وأنا سعيدة بذلك... استمتعت باللعب هنا في سيدني بوجود بعض الجماهير التي شجعتني... أعتقد أن الأجواء كان لطيفة واستمتعت بها".
وتلعب كريتشيكوفا ضد كونتافيت التي تأهلت بعد انسحاب التونسية أٌنس لإصابة أسفل الظهر بعد خسارة المجموعة الأولى 6-4.
وقالت كريتشيكوفا "أعتقد أنها ستكون مباراة صعبة. أنيت متألقة... تقدم أداء جيدا... تقوم بأمور جيدة وأتطلع لمواجهتها ومعرفة حقيقة مستواي في الوقت الحالي".
وتحيط الشكوك بمشاركة أٌنس في أستراليا المفتوحة (17-30 يناير - كانون الثاني) بعد حديثها يوم أمس (الأربعاء) عن إصابة في المرفق بعد إصابتها بفيروس كورونا الشهر الماضي بالإضافة إلى إصابتها الجديدة.
وقالت كونتافيت "أتمنى أن تكون أنس بحالة جيدة الأسبوع المقبل وألا تكون إصابة خطيرة. كانت قوية في المجموعة الأولى وسبق أن خضنا مباريات صعبة لكنها كانت تتفوق دائما".
وفي وقت لاحق اليوم تلعب الإسبانية جاربين موجوروزا ضد داريا كاساتكينا فيما تلعب بليندا بنتشيتش البطلة الأولمبية ضد باولا بادوسا.
وفي منافسات الرجال تقدم آندي موراي المصنف الأول على العالم السابق إلى الدور قبل النهائي بعد انسحاب منافسه ديفيد جوفين بسبب الإصابة بعد خسارته المجموعة الأولى 6-2.
وسيلتقي موراي في الدور المقبل مع الأميركي ريلي أوبيلكا الذي تفوق على مواطنه براندون ناكاشيما 7-6 و6-2. وصعد إلى الدور التالي أيضا الروسي أصلان كاراتسيف المصنف الأول بعد فوزه على لورينتسو سونيجو 6-2 و3-6 و6-2. فيما يلتقي البريطاني دان إيفانز مع مكسيم كريسي بدور الثمانية في وقت لاحق اليوم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».