«الآسيوي» يعلن استمرار دوري الأبطال للعام الثالث بنظام التجمع

فريق الهلال السعودى خلال استلام كأس دوري أبطال آسيا النسخة الماضية
فريق الهلال السعودى خلال استلام كأس دوري أبطال آسيا النسخة الماضية
TT

«الآسيوي» يعلن استمرار دوري الأبطال للعام الثالث بنظام التجمع

فريق الهلال السعودى خلال استلام كأس دوري أبطال آسيا النسخة الماضية
فريق الهلال السعودى خلال استلام كأس دوري أبطال آسيا النسخة الماضية

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تعديلات جديدة في جدول مباريات دوري أبطال آسيا 2022، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار التعقيدات الناتجة عن انتشار متحور «أوميكرون» من فيروس «كورونا» والمخاطر الناتجة عنه، وكذلك الظروف الاستثنائية التي تحيط بالجدول قبل وبعد كأس العالم في قطر.
وصادقت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم (الخميس) على تغيير مواعيد البطولة الأهم في قارة آسيا على مستوى الأندية، وسوف يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم العمل بإقامة المباريات على نظام التجمع، مع إعادة توزيع مواعيد المباريات خلال هذا العام وعام 2023 من أجل ضمان تنظيم دوري أبطال آسيا بنجاح.
وبحسب المواعيد الجديدة، فإن أندية منطقة غرب آسيا سوف تتنافس بنظام التجمع وفق المواعيد التالية، دور المجموعات من 7 إلى 27 أبريل (نيسان)، وذلك بنظام التجمع من مرحلتي الذهاب والإياب، فيما ستقام مباريات دور الستة يومي 3 و4 فبراير (شباط) 2023، وذلك بنظام خروج المغلوب التي ستقام بنظام التجمع، فيما ستقام مباريات دور ربع النهائي في السابع من فبراير للعام ذاته، ثم نصف النهائي في العاشر من الشهر ذاته.
وفي المقابل تتنافس أندية شرق آسيا بنظام التجمع وفق المواعيد التالية؛ حيث تقام مباريات دور المجموعات من 15 أبريل إلى الأول من مايو (أيار) بنظام التجمع، في حين تقام مباريات دور الستة عشر يومي 18 و19 أغسطس (آب) المقبل بنظام التجمع من مباراة واحدة، على أن يقام دور ربع النهائي يوم 22 أغسطس ثم نصف النهائي يوم 25 من الشهر ذاته.
ويقام نهائي دوري أبطال آسيا من مباراتي ذهاب وإياب يومي 19 و26 فبراير 2023، حيث تقام مباراة الذهاب في منطقة الغرب، في حين تقام مباراة الإياب في منطقة الشرق.
وسوف يتم قريباً فتح باب الترشيح من أجل استضافة المباريات للدول التي تشارك فرقها في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
يُشار إلى أن جميع قرارات اللجان العاملة تحتاج للمصادقة من قبل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كي تصبح سارية المفعول.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».