السعودية: «استشهاد» أحد أفراد حرس الحدود وإصابة اثنين بإطلاق نار من الجانب اليمني

السعودية: «استشهاد» أحد أفراد حرس الحدود وإصابة اثنين بإطلاق نار من الجانب اليمني
TT

السعودية: «استشهاد» أحد أفراد حرس الحدود وإصابة اثنين بإطلاق نار من الجانب اليمني

السعودية: «استشهاد» أحد أفراد حرس الحدود وإصابة اثنين بإطلاق نار من الجانب اليمني

أعلنت السعودية اليوم (الاثنين)، عن "استشهاد" أحد افراد حرس الحدود وإصابة اثنين من القوات البرية بمركز السد بمنطقة نجران، بعد تعرضهم لإطلاق نار كثيف من الجانب اليمني.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه "عند الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد الموافق 30 / 6 /1436هـ وأثناء أداء رجال حرس الحدود وزملائهم بالقوات البرية لمهامهم في نقطة أمن رقابة (عدم) المتقدمة بمركز السد بمنطقة نجران، تعرضوا لإطلاق نار كثيف وقذائف هاون من داخل الحدود اليمنية، ما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل، والسيطرة على الموقف. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الجندي أول صالح مانع محمد المحامض من رجال حرس الحدود، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، وإصابة اثنين آخرين من القوات البرية وحرس الحدود، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.