مقتل 9 أشخاص في تفجير حافلة تابعة للأمم المتحدة بالصومال

«حركة الشباب» أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم

مقتل 9 أشخاص في تفجير حافلة تابعة للأمم المتحدة بالصومال
TT

مقتل 9 أشخاص في تفجير حافلة تابعة للأمم المتحدة بالصومال

مقتل 9 أشخاص في تفجير حافلة تابعة للأمم المتحدة بالصومال

قالت الشرطة الصومالية إن «كينيين و7 حراس صوماليين قتلوا اليوم (الاثنين) في هجوم بقنبلة على حافلة تقل مجموعة من العاملين إلى مجمع تابع للأمم المتحدة في مدينة غاروي (شمال شرق الصومال)».
وقال الشرطي محمد عبدي لوكالة أنباء «رويترز» من مكان الهجوم «وقع انفجار في حافلة تقل عاملين إلى مكتب للأمم المتحدة في غاروي، وقتل 9 أشخاص على الأقل»، مضيفا أن «6 من المارة أصيبوا».
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم «العمليات العسكرية» للحركة، «نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم».
وأوضحت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حافلة صغيرة بيضاء اللون ملطخة بالدماء ونوافذها مهشمة وقد أطاح الانفجار بسقفها.
وأدان نيكولاس كاي، ممثل الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال الهجوم، وقال على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «الخسائر في الأرواح صدمتني وأفزعتني».
وشنت حركة الشباب عدة هجمات ضد مسؤولين بالأمم المتحدة في الصومال في السنوات الأخيرة، أكثرها في العاصمة الصومالية، مقديشو، حيث تساعد المنظمة الدولية الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في إعادة بناء البلاد بعد أكثر من 20 عاما من الحرب.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.