كانييه ويست يعتزم إحياء حفلات في روسيا ولقاء بوتين

مغني الراب الأميركي الملياردير كانييه ويست (أ.ف.ب)
مغني الراب الأميركي الملياردير كانييه ويست (أ.ف.ب)
TT

كانييه ويست يعتزم إحياء حفلات في روسيا ولقاء بوتين

مغني الراب الأميركي الملياردير كانييه ويست (أ.ف.ب)
مغني الراب الأميركي الملياردير كانييه ويست (أ.ف.ب)

يعتزم مغني الراب الأميركي الملياردير كانييه ويست زيارة روسيا التي له فيها علاقات مع عدد من أصدقاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لإحياء حفلات غنائية ومقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ على ما نقل عن أوساطه، الاثنين، موقع «بيلبورد» الأميركي المختص.
وقال أمير سودان، أحد مستشاري كانييه ويست، إن المغني والمنتج «سيمضي كثيراً من الوقت» في روسيا التي ستكون «وطنه الثاني».
وأوضح سودان أن ويست المشاغب في الموسيقى والموضة يجري مفاوضات بشأن مشروعات عمل مع المطور العقاري الأذربيجاني الروسي أراس أغالاروف، المعروف بصلاته مع دونالد ترمب، وابنه أمير مغن.
يخطط كانييه ويست؛ الذي غير اسمه أخيراً إلى «يي» بموجب قرار قضائي، لتنظيم سلسلة حفلات لجوقته الكنسية «صنداي سيرفيس» ينوي دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضورها.
وأكد أمير سودان لـ«بيلبورد» أن «كانييه على دراية جيدة بالأمر. وهذا ليس ضد الولايات المتحدة أو لإحداث صراع، لكن يي هو يي، ولا يمكن السيطرة عليه».
وكان كانييه ويست؛ الذي انفصل عن زوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، دعم ترمب عام 2016، قبل أن يترشح شخصياً لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020، وحصل في الولايات الإحدى عشرة التي تأهل فيها على 60 ألفاً.
وأصبح المغني مليارديراً بفضل حذائه «Yeezy» من «أديداس»، وشهدت مسيرته انعطافاً ذا طابع ديني، مما جعله يفوز عام 2021 بجائزة «غرامي» في فئة «أفضل ألبوم للموسيقى المسيحية المعاصرة» عن «جيزس إز كينغ». وصدر ألبومه الأخير «دوندا» عام 2021.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».