الطلاق قد يعرض الرجال للموت المبكر والنوبات القلبية والخرف

الطلاق قد يؤدي إلى اعتلال صحة الرجال (رويترز)
الطلاق قد يؤدي إلى اعتلال صحة الرجال (رويترز)
TT

الطلاق قد يعرض الرجال للموت المبكر والنوبات القلبية والخرف

الطلاق قد يؤدي إلى اعتلال صحة الرجال (رويترز)
الطلاق قد يؤدي إلى اعتلال صحة الرجال (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الطلاق يمكن أن يؤدي إلى اعتلال صحة الرجال ووفاتهم في منتصف العمر، خاصة إذا زادت الفترة التي يعيش فيها أولئك الرجال بمفردهم بعد الانفصال عن 7 أعوام.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قامت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 4800 شخص تتراوح أعمارهم بين 48 و62 عاماً بتتبع حالات الطلاق والانفصال والمدة التي قضاها المطلقون والمطلقات بمفردهم بعد الانفصال في الفترة ما بين عامي 1986 و2011. مع متابعة الحالة الصحية للمشاركين جميعاً.
ووجد فريق الدراسة، التابع لجامعة كوبنهاغن بالدنمارك، أن الرجال الذين تعرضوا للانفصال مرتين أو أكثر خلال فترة الدراسة والذين اضطروا للعيش بمفردهم لأكثر من 7 سنوات زادت لديهم مستويات مادتين كيميائيتين تشير إلى وجود التهاب بالجسم - وهي إنترلوكين 6 وبروتين سي التفاعلي - وذلك بنسبة 17 في المائة.
وقد تؤدي هذه المواد في النهاية للموت المبكر وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطان والخرف.

ومن جهة أخرى، فإن النساء المطلقات واللواتي قضين وقتاً طويلاً في العيش بمفردهن لم يعانين من أي زيادة في الالتهابات بالجسم.
وأشار الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى أن النساء في منتصف العمر غالباً ما يكون لديهن أصدقاء أكثر من الرجال، يقدمن إليهن الكثير من الدعم العاطفي، الأمر الذي يساعد على منع التوتر من التأثير على صحتهن.
أما الرجال، ففي منتصف العمر غالباً ما يكون لديهم أصدقاء قليلون، هذا بالإضافة إلى أنهم لا يعتنون بأنفسهم في الأغلب حين يعيشون بمفردهم، ولا يهتمون بالذهاب إلى الطبيب عند شعورهم بأي تعب.
ونشرت الدراسة الجديدة في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.