تأكيد خليجي - صيني على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية لتحقيق التنمية المشتركة

الدكتور الحجرف مع وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية (الشرق الأوسط)
الدكتور الحجرف مع وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية (الشرق الأوسط)
TT

تأكيد خليجي - صيني على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية لتحقيق التنمية المشتركة

الدكتور الحجرف مع وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية (الشرق الأوسط)
الدكتور الحجرف مع وانغ يي مستشار الدولة وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية (الشرق الأوسط)

عقد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع وانغ يي، مستشار الدولة وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو في الصين، اجتماعاً، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر ‏على نحو ودّي ومعمّق حول العلاقات الخليجية الصينية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتم التوصل إلى توافق واسع النطاق، وأكد الجانبان إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية لتحقيق التنمية المشتركة.
‏وأعلن الجانبان عن ارتياحهما ‏لمدى تطور العلاقات الخليجية - الصينية، وأكدا أن تعزيز التعاون الخليجي - الصيني يتماشى مع المصالح الأساسية وبعيدة المدى لدى الجانبين، متطلعين إلى مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد وتعزيز الدعم المتبادل، بما يصون المصالح المشتركة بشكل أفضل.
واتفق الجانبان على ‏ضرورة إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون وجمهورية الصين في أسرع وقت ممكن، بهدف زيادة تعميق مجالات التعاون المتبادلة ورفع مستوى التعاون العملي ومواجهة التحديات، بما يحقق التنمية المشتركة ويخدم المصالح المشتركة.
كما قرر الجانبان ‏التوقيع على خطة العمل المشتركة للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين بين عامي 2022 و2025 في أسرع وقت ممكن، من أجل آفاق جديدة وتوسيع مجالات التعاون بين الجانبين، وضرورة إتمام المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت ممكن، وإقامة منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في يوم مبكر، بغية رفع مستوى التحرير والتسهيل للتجارة وحوكمة المصالح التجارية والاقتصادية للطرفين.
وقرر الجانبان ‏عقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وجمهورية الصين في العاصمة السعودية الرياض، في الوقت المناسب للجانبين، من أجل تعزيز التواصل الاستراتيجي بين الجانبين ومتابعة البرامج التنموية لديهما، وتخطيط العلاقات والتعاون بين مجلس التعاون وجمهورية الصين في المستقبل.
وأعربت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تهنئتها بالإنجازات التنموية المهمة التي حققها الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، وتقدر تقديراً عالياً الثقل الكبير والدور المهم للجانب الصيني في الشؤون الدولية والإقليمية، وتتابع باهتمام المبادرة ذات النقاط الخمس بشأن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط التي طرحها ‏مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي، نيابةً عن الجانب الصيني خلال زيارته للمنطقة في شهر مارس (آذار) 2021.
من جانبه سجّل الجانب الصيني تقديراً عالياً للإنجازات المهمة التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه قبل 40 عاماً، وأكد دعمه دوراً أكبر للمجلس في الشؤون الدولية والإقليمية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.