البابا فرنسيس يزور متجراً للأسطوانات في روما بشكل مفاجئ

البابا فرنسيس وهو يغادر متجر الأسطوانات في روما (أ.ب)
البابا فرنسيس وهو يغادر متجر الأسطوانات في روما (أ.ب)
TT

البابا فرنسيس يزور متجراً للأسطوانات في روما بشكل مفاجئ

البابا فرنسيس وهو يغادر متجر الأسطوانات في روما (أ.ب)
البابا فرنسيس وهو يغادر متجر الأسطوانات في روما (أ.ب)

غادر البابا فرنسيس، عاشق الموسيقى الكلاسيكية، الفاتيكان خلسةً مساء أمس (الثلاثاء)، لزيارة أصدقاء قدامى يديرون متجراً للأسطوانات في روما وحصل في النهاية على قرص مدمج (سي دي) هدية.
وكان من المقرر أن تظل الزيارة سرّية، لكن خافيير مارتينيز بروكال، مراسل وكالة الأنباء التلفزيونية «روما ريبورتس»، كان يمر مصادفة في المنطقة وصوّر ما حدث بهاتفه الذكي ونشره على «تويتر».
ومكث فرنسيس داخل متجر تسجيلات «ستريو ساوند»، الواقع بالقرب من معبد البانثيون القديم، لأكثر من 10 دقائق بقليل. وقال متحدث باسم الفاتيكان إن البابا فرنسيس ذهب إلى المتجر لمباركته بعد أن تم تجديده مؤخراً.
https://www.youtube.com/watch?v=msmgxQASkvY
وقال مارتينيز بروكال لـ«رويترز» إن أصحاب المتجر أخبروه بأنهم أصبحوا أصدقاء للبابا منذ سنوات عندما كان الكاردينال خورخي ماريو بيرجوليو رئيس أساقفة بوينس آيرس قبل أن يصبح بابا الفاتيكان.
وزار البابا متجرهم لشراء تسجيلات وأقراص مدمجة لموسيقى كلاسيكية في أثناء وجوده في روما في مهمة كنسية ومكث في منزل قريب لزيارة مجموعة من رجال الدين.
وأضاف ملاك المتجر أنهم أعطوا البابا قرصاً مدمجاً يحتوي على موسيقى كلاسيكية لكنهم رفضوا الخوض في المزيد من التفاصيل.
ويُعرف عن البابا حبه لموسيقى بيتهوفن وموتسارت وباخ -وحتى موسيقى التانغو التي تشتهر بها بلاده الأرجنتين.
وأظهر مقطع الفيديو، البابا، الذي يتجنب السيارات المضادة للرصاص، وهو يغادر المحل ويدلف إلى سيارة بيضاء بسيطة من طراز فيات 500 تحمل لوحات الفاتيكان.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها البابا متجراً في روما. ففي عام 2015 وبعد عامين من انتخابه، طلب زوجاً جديداً من النظارات من إخصائي نظارات في روما.
وكان من المقرر تسليم النظارات في الفاتيكان لكنه قرر الذهاب بنفسه للحصول عليها.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.