العطية يقترب من الفوز بلقبه الرابع في رالي داكار... وثقب يعطل الفرنسي لويب

السعودي الراجحي يخسر مجدداً... والشاحنات تحت السيطرة الروسية... والدراج التشيلي فلوريمو يتصدر

جانب من صحراء وادي الدواسر ويبدو فيها أحد المتسابقين في فئة السيارات مسرعاً نحو النهاية (الشرق الأوسط)
جانب من صحراء وادي الدواسر ويبدو فيها أحد المتسابقين في فئة السيارات مسرعاً نحو النهاية (الشرق الأوسط)
TT

العطية يقترب من الفوز بلقبه الرابع في رالي داكار... وثقب يعطل الفرنسي لويب

جانب من صحراء وادي الدواسر ويبدو فيها أحد المتسابقين في فئة السيارات مسرعاً نحو النهاية (الشرق الأوسط)
جانب من صحراء وادي الدواسر ويبدو فيها أحد المتسابقين في فئة السيارات مسرعاً نحو النهاية (الشرق الأوسط)

فرض فريق تويوتا هيمنته على منصة التتويج للمرحلة التاسعة لفئة السيارات في رالي داكار السعودية 2022. وعزز سائق الفريق القطري ناصر العطية صدارته للترتيب العام للفئة بعدما ربح دقيقتين من أقرب ملاحقيه الفرنسي سيباستيان لويب.
وسجل السائق الجنوب أفريقي جينيل دي فيلِّييرز ساعتين و23 دقيقة و8 ثوانٍ، ضمن بها المركز الأول للمرحلة، متفوقاً على زميله في الفريق ومواطنه هينك لاتيغان بفارق 9 ثوانٍ فقط، فيما حلّ زميلهما الثالث ناصر العطية في المركز الثالث بفارق دقيقة و4 ثوانٍ.
وجاء سائق أودي السويدي، ماتياس إكستروم، في المركز الرابع بفارق دقيقتين و7 ثوان عن المتصدر، فيما حلّ سائق «بي آر إكس» الفرنسي سيباستيان لويب في المركز الخامس، بفارق دقيقتين و11 ثانية.
وخسر السائق السعودي يزيد الراجحي الوقت في مرحلة أمس (الثلاثاء)، وأنهى المرحلة في المركز الرابع عشر، وحافظ على مركزه الثالث في الترتيب العام للفئة متأخراً بفارق 58.44 دقيقة عن العطية.
وعلى صعيد فئة الشاحنات، حصد سائق كاماز الروسي إدوارد نِقولاييف فوزه الثالث خلال رالي داكار السعودية 2022، محققاً الزمن الأسرع في المرحلة التاسعة، وسجّل ساعتين و38 دقيقة و43 ثانية، متقدماً على زميله ومواطنه دميتري سوتنيكوف بفارق دقيقتين و34 ثانية، وبذلك قلّص نِقولاييف الفارق في الصراع على صدارة الترتيب العام للفئة، بعدنا كسب أكثر من دقيقتين من المتصدر سوتنيكوف.
وصعد سائق بيج شوك التشيكي مارتن ماسيك إلى منصة تتويج المرحلة، محققاً المركز الثالث بفارق دقيقتين و37 ثانية عن المتصدر، فيما حلّ سائق كاماز الروسي أنطون شيبالوف في المركز الرابع بفارق 3 دقائق و29 ثانية.
وبهذه النتيجة، حافظ دميتري ستونيكوف على صدارته للترتيب العام للفئة متقدماً بفارق 8 دقائق و51 ثانية أمام زميله إدوارد نِقولاييف، وخلفهما زميلهما أنطون شيبالوف في المركز الثالث بفارق 41 دقيقة و18 ثانية.
وحقق دراج هوندا التشيلي خوزيه إجناسيو كورنيو فلوريمو فوزه الثاني بإحدى مراحل رالي داكار السعودية 2022، بعدما سجّل أسرع زمن في المرحلة التاسعة، المرحلة الدائرية التي انطلقت صباح الثلاثاء في وادي الدواسر لمسافة 491 كيلومتراً، منها 287 كيلومتراً للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
وفاز فلوريمو سائق هوندا بالمرحلة الخاصة التاسعة، مسجلاً ساعتين و29 دقيقة و30 ثانية، متقدماً بفارق دقيقة و26 ثانية على دراج «ريد بُل كيه تي إم» الأرجنتيني، كيفن بينافيدس، الذي حلّ في المركز الثاني، فيما جاء دراج هوندا الآخر الأميركي ريكي برابيك في المركز الثالث بفارق دقيقة و47 ثانية عن المتصدر، وأمام دراج «ريد بُل كيه تي إم» النمساوي ماتياس والكنر في المركز الرابع بفارق دقيقتين و6 ثوانٍ، وجاء دراج هوندا الإسباني خوان باريدا في المركز الخامس بفارق دقيقتين و10 ثوانٍ، ما يعني التقارب الكبير في نتائج الخمسة الأوائل.
وبهذه النتائج، تراجع دراج غازغاز البريطاني سام سندرلاند عن صدارة الترتيب العام بعدما أنهى هذه المرحلة في المركز الرابع عشر بفارق أكثر من 8 دقائق عن المتصدر، فيما صعد النمساوي ماتياس والكنر إلى المركز الأول بفارق دقيقتين و10 ثوانٍ عن سندرلاند، وحافظ أدريان فان بيفرين على مركزه الثالث في الترتيب العام للفئة. وتعتبر هذه المرة هي الأولى التي يتصدر فيها دراج من فريق «كيه تي أم» الترتيب العام في رالي داكار السعودية 2022.
وأنهى دراج «ديل أمو- ياماها» الأميركي بابلو كوبيتِّي المرحلة التاسعة لفئة الدارجات رباعية العجلات في رالي داكار السعودية 2022، في المركز الأول، مواصلاً ضغطه على متصدر الترتيب العام الفرنسي أليكساندر جيرود؛ حيث قلص الفارق بينهما إلى 24 دقيقة بعد نهاية المرحلة التاسعة.
وسجّل كوبيتِّي 3 ساعات و18 دقيقة و58 ثانية حجز بها الزمن الأسرع للمرحلة، بفارق 6 دقائق و16 ثانية أمام دراج ياماها الفرنسي أليكساندر جيرود، فيما جاء الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو في المركز الثالث بفارق 9 دقائق و5 ثوانٍ عن المتصدر، تلاه زميله الفرنسي فنسنت بادرونا في المركز الرابع بفارق 16 دقيقة و45 ثانية، وجاء البرازيلي مارسيلو ميديروس في المركز الخامس بفارق 16 دقيقة و53 ثانية عن بابلو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.