«كونتو»... أكبر «يونيكورن» فرنسي في الأسواق

TT

«كونتو»... أكبر «يونيكورن» فرنسي في الأسواق

أعلنت مجموعة «كونتو» الفرنسية المتخصصة في عمليات الدفع الموجهة للشركات، الثلاثاء، أنها أصبحت أكبر شركة فرنسية ناشئة تفوق قيمتها السوقية مليار دولار (ما يُعرف بشركات «يونيكورن»)، بفضل عملية حشد أموال كبرى جمعت على أثرها 486 مليون يورو، وباتت قيمتها تُقدر بـ4.4 مليارات يورو.
وقال وزير الشؤون الرقمية الفرنسي سيدريك أو، في بيان نشرته «كونتو»، إنه «مع عملية حشد الأموال، وهي من الأكبر من نوعها في تاريخ شركات التكنولوجيا الفرنسية، باتت (كونتو) شركة (الـيونيكورن) الرابعة والعشرين (شركة ناشئة غير مدرجة في البورصة تفوق قيمتها التقديرية مليار دولار) ضمن منظومة آخذة في التوسع، في باريس، كما في سائر الأراضي» الفرنسية.
وذكر الوزير بهدف الحكومة الفرنسية القاضي برفع عدد شركات «اليونيكورن» من ثلاث إلى 25 بين 2017 و2025.
وباتت «كونتو» التي أنشئت سنة 2017 تفوق بقيمتها التقديرية تلك التي سجلتها في سبتمبر (أيلول) الفائت شركة «سورار» التي أطلقت لعبة إلكترونية لتبادل ملصقات لاعبي كرة قدم بالاعتماد على تكنولوجيا «إن إف تي». فقد أعلنت «سورار» حينها أن قيمتها تبلغ 4.3 مليارات دولار (3.8 مليارات يورو)، إثر حشد أموال قياسية لشركة التكنولوجيا الفرنسية بقيمة 680 مليون دولار.
ويستند هذا التصنيف إلى عمليات تقويم كُشف عنها لمناسبة حشد أموال لهذه الشركات الناشئة غير المدرجة في البورصة، وهو لا يسمح تالياً إجراء مقارنة بالوقت الحقيقي.
وتسعى «كونتو» مع هذا الإنجاز لتحسين خدماتها من خلال طرح خصائص جديدة وتحسين خدمة الزبائن لديها (خصوصاً من خلال إنشاء مركز رئيسي لها في برشلونة)، وأيضاً الاستمرار في التوسع الأوروبي مع استثمار مائة مليون يورو في كل من البلدان الأربعة، حيث توجد الشركة (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا) والتمدد إلى بلدان جديدة اعتباراً من 2023.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.