«التحالف» يعلن انطلاق عملية «حرية اليمن السعيد» بجميع المحاور والجبهات

العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم «التحالف» خلال مؤتمر صحافي في شبوة (قناة العربية)
العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم «التحالف» خلال مؤتمر صحافي في شبوة (قناة العربية)
TT

«التحالف» يعلن انطلاق عملية «حرية اليمن السعيد» بجميع المحاور والجبهات

العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم «التحالف» خلال مؤتمر صحافي في شبوة (قناة العربية)
العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم «التحالف» خلال مؤتمر صحافي في شبوة (قناة العربية)

أعلن «تحالف دعم الشرعية»، اليوم (الثلاثاء)، انطلاق عملية «حرية اليمن السعيد» في جميع المحاور والجبهات؛ بهدف الوصول إلى نماء وازدهار اليمن.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1480957794195062794?s=20
وقال المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي من محافظة شبوة، «نقوم بعمليات عسكرية من أجل تطهير اليمن، وندعو اليمنيين للالتفاف حول قيادتهم السياسية»، مثمناً دور الإمارات في جميع أعمال التحالف.
وأضاف: «لحظات تاريخية بتحرير كامل محافظة شبوة من ميليشيا الحوثي، بعد أن اتحد اليمنيون جميعاً من أجل ذلك»، مثمناً التضحيات التي قدمت.
وأشار العميد المالكي إلى «فيديو محل جدل مرر بطريقة مغلوطة وهو ضمن الخطأ الهامشي بالتعامل مع المصادر»، مؤكداً التزام «التحالف» بمنهجية المصداقية والشفافية للأحداث العملياتية والإعلامية.
https://twitter.com/alarabiya/status/1480920636075687944?s=21
وأوضح أن انتهاكات الحوثيين واضحة للجميع، وهناك أدلة واضحة على تهريب إيران السلاح، متابعاً بالقول: «ميليشيا الحوثي ترفض أي حوار وتعطل العملية السياسية، وهناك الكثير من النازحين الذين هربوا من انتهاكاتها».



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.