احتجاجات وإغلاق طرق في لبنان بعد ارتفاع جديد لأسعار الوقود

سعر صرف الدولار يرتفع مقابل الليرة ليلامس 32 ألفاً

لبنانيون يقطعون الطريق احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية (د.ب.أ)
لبنانيون يقطعون الطريق احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية (د.ب.أ)
TT

احتجاجات وإغلاق طرق في لبنان بعد ارتفاع جديد لأسعار الوقود

لبنانيون يقطعون الطريق احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية (د.ب.أ)
لبنانيون يقطعون الطريق احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية (د.ب.أ)

أغلق عدد من اللبنانيين، اليوم الثلاثاء، الطرق في مدينتين بجنوب وشمال البلاد احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وارتفاع أسعار البنزين وارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
وأقدم عدد من السائقين على إغلاق طرق رئيسية في مدينة صيدا جنوب لبنان بسياراتهم، مستخدمين العوائق الحديدية، بينما قطع عدد من الأشخاص السير في منطقة حلبا بعكار شمال لبنان. وارتفع اليوم سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 23 ألفاً و400 ليرة لبنانية، وصفيحة البنزين 98 أوكتان 24 ألفاً و200 ليرة، والديزل أويل 33 ألف ليرة، والغاز 26200 ليرة. وأصبح سعر بنزين 95 أوكتان 374 ألفاً و800 ليرة، وبنزين 98 أوكتان 387 ألفاً و600 ليرة، والمازوت 393 ألفاً و400، والغاز 345 ألفاً و500 ليرة.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور في البلاد 675 ألف ليرة لبنانية. ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية وتراجع في حجم التدفقات المالية من الخارج، وارتفاع في حجم الدين العام وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، حيث لامس اليوم 32 ألف ليرة لبنانية للدولار.



«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)
سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

«اليونيفيل»: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)
سيارات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» 9 أغسطس 2024 (رويترز)

قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، اليوم الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها بجنوب لبنان، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

وقال المتحدث أندريا تينينتي إن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام، أمس الأربعاء، واليوم، أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.

وذكر تينينتي، في مقابلة نقلتها وكالة «رويترز» للأنباء: «قطعاً، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار الـ12 شهراً الماضية»، مشيراً إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة «حزب الله» اللبنانية.