ضربة جوية إثيوبية تقتل 17 شخصاً في تيغراي

بعد ساعات من اتصال هاتفي بين بايدن وآبي أحمد

جنود من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في ويتشيل(ارشيفية- رويترز)
جنود من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في ويتشيل(ارشيفية- رويترز)
TT

ضربة جوية إثيوبية تقتل 17 شخصاً في تيغراي

جنود من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في ويتشيل(ارشيفية- رويترز)
جنود من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في ويتشيل(ارشيفية- رويترز)

قال موظفا إغاثة لـ«رويترز» نقلاً عن شهود والسلطات المحلية إن ما لا يقل عن 17 شخصاً لقوا حتفهم، أغلبهم من النساء، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى ببلدة ماي تسيبري في غارة جوية شنتها إثيوبيا على إقليم تيغراي أمس (الاثنين).
https://twitter.com/TRTWorldNow/status/1480858863821799424
جاء ذلك عقب غارة جوية أسفرت عن سقوط 56 قتيلاً و30 مصاباً آخرين، من بينهم أطفال، في مخيم للنازحين في تيغراي يوم الجمعة.
https://twitter.com/ReutersAfrica/status/1480102041317871616
وأثار الرئيس الأميركي جو بايدن مخاوفه مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يوم الاثنين، بشأن الخسائر في صفوف المدنيين والمعاناة الناجمة عن الهجمات الجوية.
 

بايدن يعرب عن قلقه إزاء «استمرار الأعمال العدائية» في إثيوبيا

ولم يرد أي من الكولونيل جيتنت أداني المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، أو ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة على الفور على طلب للتعليق على هذا النبأ.
وسبق أن نفت الحكومة استهداف المدنيين في الصراع الذي بدأ قبل 14 شهراً مع قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المتمردة.
وأنهى تولي آبي رئاسة الوزراء في 2018 هيمنة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على الحكومة المركزية لإثيوبيا على مدى 27 عاماً. لكن الجبهة ما زالت تحكم منطقة تيغراي، حيث اندلع القتال في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
https://twitter.com/dawitawramba/status/1480692126509940736
وينحي كل طرف باللوم على الآخر. وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي آبي بمركزية السلطة على حساب المناطق، وهو ما ينفيه، بينما يتهم آبي الجبهة بالسعي للعودة إلى السلطة على المستوى الوطني، وهو ما يرفضه.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».