أميركية تضع ابنها المصاب بكورونا في صندوق السيارة خشية العدوى

فحص الكشف عن كورونا من دون الخروج من السيارة (أرشيفية - أ.ف.ب)
فحص الكشف عن كورونا من دون الخروج من السيارة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

أميركية تضع ابنها المصاب بكورونا في صندوق السيارة خشية العدوى

فحص الكشف عن كورونا من دون الخروج من السيارة (أرشيفية - أ.ف.ب)
فحص الكشف عن كورونا من دون الخروج من السيارة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تواجه أميركية من ولاية تكساس ملاحقات قضائية بسبب وضعها ابنها البالغ 13 عاما داخل صندوق سيارتها لإخضاعه لفحص كوفيد خشية نقله الإصابة لها، لكنها تلقت أيضاً رسائل دعم بوصفها «بطلة حقيقية».
فقد توجهت سارة بيم أمس (الاثنين) في الثالث من يناير (كانون الثاني) إلى مدرج بريدجيون في هيوستن حيث يمكن الخضوع لفحص الكشف عن كورونا من دون الخروج من السيارة.
وأوضحت لمسؤولة في الموقع أنها أتت لإخضاع ابنها لفحص جديد بعدما ثبتت إصابته بكوفيد - 19 خلال فحص سابق، لكنها فضلت إبقاءه في صندوق السيارة خشية نقله العدوى إليها.
وطلبت الموظفة في الموقع رؤية الفتى وأوضحت أنها لا تستطيع إجراء أي فحص له إذا لم يجلس على المقعد الخلفي ل لسيارة.
وبعد إخطارها من الموظفة والاستعانة بكاميرات المراقبة، أوقفت الشرطة السبت بيم التي تعمل مدرّسة على خلفية الاشتباه بتعريضها حياة طفل للخطر. ولم يطلق سراح الأم سوى في اليوم التالي مقابل كفالة قدرها 1500 دولار.
وقد علق تلامذة سابقون لسارة بيم رسائل في محيط منزلها لدعمها والدفاع عنها.
وجاء في إحدى الرسائل أن المدرسة «بطلة حقيقية»، فيما وصفتها رسالة أخرى بأنها «مدرسة مذهلة وأم محبة وامرأة ملهمة».
كذلك كتب على إحدى اللافتات الورقية على جدران منزلها رسالة «نحن ندعمك» و«الرسالة لا تقرأ من عنوانها».
واستمرت المرأة الأربعينية في التدريس في إحدى مدارس هيوستن حتى فترة قريبة خلت، لكنها حاليا في «إجازة إدارية».
ولم توضح السلطات القضائية تاريخ الاستماع إليها.



الكشف عن أقدم حفرية وجه جزئي معروفة لأحد أسلاف الإنسان بغرب أوروبا

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
TT
20

الكشف عن أقدم حفرية وجه جزئي معروفة لأحد أسلاف الإنسان بغرب أوروبا

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بدائي يعود تاريخها إلى ما بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة (أ.ب)

أكد علماء آثار، اليوم (الأربعاء)، أنهم عثروا على أحفورة وجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان هي الأقدم في أوروبا الغربية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

عُثر على الجمجمة غير المكتملة - وهي جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي - في شمال إسبانيا عام 2022 يتراوح عمر الأحفورة بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة، وفقاً لبحث نُشر في مجلة «نيتشر».

وقال إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، الذي لم يشارك في الدراسة: «هذه الأحفورة مثيرة للاهتمام. إنها المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها على مليون سنة في أوروبا الغربية». عُثر سابقاً على مجموعة من الحفريات الأقدم من أسلاف البشر الأوائل في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا. ويُقدر عمرها بـ1.8 مليون سنة.

قال ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، إن الحفرية الإسبانية هي أول دليل يُظهر بوضوح أن أسلاف البشر «كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا» في ذلك الوقت.

لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أن الوافدين الأوائل استمروا هناك لفترة طويلة، على حد قوله. وأضاف بوتس: «قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون».

حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بشري (يمين) عمرها يتراوح بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة تم العثور عليها في موقع بإسبانيا (أ.ب)
حفرية للجزء الأوسط الأيسر من وجه إنسان بشري (يمين) عمرها يتراوح بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة تم العثور عليها في موقع بإسبانيا (أ.ب)

وأوضحت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في تاراغونا بإسبانيا، إن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، ولكن هناك أيضاً بعض الاختلافات التشريحية.

وأشار بوتس إلى أن الإنسان المنتصب نشأ منذ نحو مليوني عام وانتقل من أفريقيا إلى مناطق في آسيا وأوروبا، وانقرض آخر أفراده منذ نحو 100 ألف عام.

وقد صرّح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيوريخ، الذي لم يشارك في الدراسة، بأنه قد يكون من الصعب تحديد أي مجموعة من البشر الأوائل تنتمي إليها الحفرية إذا كانت تحتوي على قطعة واحدة فقط مقابل العديد من العظام التي تُظهر مجموعة من السمات.

كما قدّمت الكهوف نفسها في جبال أتابويركا الإسبانية؛ حيث عُثر على الحفرية الجديدة، أدلة مهمة أخرى على الماضي البشري القديم؛ حيث عثر الباحثون العاملون في المنطقة على حفريات أحدث من إنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر.