سفير أفغانستان لدى الصين يستقيل لعدم تلقيه راتبه منذ ستة أشهر

جاويد أحمد قايم السفير الافغاني لدى الصين (وسائل اعلام محلية)
جاويد أحمد قايم السفير الافغاني لدى الصين (وسائل اعلام محلية)
TT

سفير أفغانستان لدى الصين يستقيل لعدم تلقيه راتبه منذ ستة أشهر

جاويد أحمد قايم السفير الافغاني لدى الصين (وسائل اعلام محلية)
جاويد أحمد قايم السفير الافغاني لدى الصين (وسائل اعلام محلية)

ترك سفير أفغانستان لدى الصين مذكرة استقالة، أمس الاثنين لخلفه بعد استيلاء طالبان على السلطة كاشفا فيها أن الموظفين لم يتلقوا رواتبهم منذ أشهر وأن موظف استقبال واحدا بقي لتلقي المكالمات الهاتفية.
في رسالته المؤرخة في الأول من يناير (كانون الثاني)، أشار جاويد أحمد قايم إلى سفارة تعمل بالكاد وإلى أنه اضطر إلى استخدام الأموال المودعة في الحساب المصرفي للسفارة لدفع رواتب الموظفين بعد استيلاء طالبان على السلطة في البلاد منتصف أغسطس (آب).
https://twitter.com/Natsecjeff/status/1480494443061035017
وأوضح في الرسالة الموجهة إلى وزارة الخارجية الأفغانية «بما أننا لم نتلق أي راتب من كابل خلال الأشهر الستة الماضية شكلنا لجنة مع الدبلوماسيين لحل القضايا المالية».
وسيجد خلفه المال في الحساب المصرفي. وكتب «حتى هذا اليوم الأول من يناير 2022 لا يزال هناك حوالي 100 ألف دولار في الحساب» أي حوالي 88 ألف يورو مضيفاً أنه ترك مفاتيح سيارات السفارة الخمس في مكتبه.
وأضاف في تغريدة «أعتقد أنه حتى وصول السفير الجديد إلى بكين لن يبقى دبلوماسي» في البعثة موضحاً أنه «تم إبلاغ الصين بالأمر».
ولم يتسن معرفة مكان وجود السفير الجديد حاليا أو الجهة التي عينته. ولم يصدر عن مسؤولي طالبان في كابل أي تعليق حتى الآن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».